الأربعاء، 14 ذو القعدة 1445 ، 22 مايو 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

معالجات ومبادرات.. كيف يكون التقاعد بداية وليس نهاية لتحقيق الأهداف؟

العمل عن بعد
حياة الإنسان لا تتوقف عند الإحالة للتقاعد
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

اقترح الكاتب، جميل البلوي، على الشركات أن توظف جزءًا من مبادراتها الاجتماعية لدعم المتقاعدين والتواصل معهم.

دعوة البلوي التي أطلقها عبر صحيفة "الرياض" تهدف إلى خلق واقع أفضل للمتقاعدين بعد إحالتهم إلى التقاعد، في ظل ما قال إنها ظروف إنسانية واجتماعية، تحتاج الالتفات إليها بمعالجات ومبادرات نوعية.اضافة اعلان
واعتبر البلوي، المفردة الرائجة (مت.. قاعد) هي تعبير عمّا يعانيه المتقاعدون من تهميش ونظرة اجتماعية سلبية وكأن دورهم في الحياة انتهى بمجرد مغادرتهم الحقل الوظيفي.

المصاعب التقاعدية

لكنه رأى أن المصاعب التقاعدية ليست على حد سواء، فهناك من يواجه صعوبات مالية خاصة إذا لم يكن لديه تخطيط مالي جيد أو مصدر إضافي للدخل، فقد يكون من الشاق عليه تلبية احتياجاته، فالراتب ثابت والأسعار في تزايد.
في المقابل، قال إن هناك من يعاني من مشكلات صحية تتطلب رعاية طبية مستمرة باهظة التكاليف يعجز معظم المتقاعدين عن توفيرها في ظل عدم تمتعهم بتأمين صحي.
في حين أوضح أن بعضهم يشعر بالوحدة والعزلة الاجتماعية بعد تقاعدهم، خاصة من انحصرت علاقاته الاجتماعية في محيط العمل، وبالتالي فهم بحاجة إلى هوايات وأنشطة جديدة لملء فراغ الوقت والحفاظ على الشعور بالرضا والإشباع الشخصي.

السبب الرئيس لمعاناة المتقاعدين

وبرأي الكاتب، فإن إشكالية التعامل مع "التقاعد" كنهاية هو السبب الرئيس فيما يعانيه المتقاعدون من مصاعب اجتماعية، فالتقاعد الذي يعتبره البعض نهاية حياة، قد يمثل لدى البعض الآخر بداية مرحلة جديدة، يحقق فيها ما عجز عنه بسبب انشغاله الوظيفي.
لذا، دعا المجتمع إلى دعم أي جهد يصب في صالح المتقاعدين، كجزء من رد الجميل لمن أفنوا حياتهم في خدمة الوطن، ومن ذلك أن توظف الشركات جزءًا من مبادراتها الاجتماعية لدعمهم والتواصل معهم، إلى جانب اعتبارهم أولوية في المزايا والعروض، واستثمار كفاءاتهم وخبراتهم.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook