الخميس، 01 ذو القعدة 1445 ، 09 مايو 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

كيف نحقق التوازن؟.. ساعات العمل الطويلة تزيد الأمراض وليس الإنتاجية

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - فريق التحرير:

هل ساعات العمل الطويلة ظاهرة سلبية أم إيجابية؟ هل تزيد الإنتاجية أو ترفع مستوى الجودة؟ هل هي ضارة بالصحة؟ هل يوجد أنظمة تمنع الساعات الإضافية الإلزامية؟

اضافة اعلان

برزت هذه الأسئلة في ظل انتهاج سياسة العمل لساعات طويلة تبتلع النهار كله وجزءًا من الليل، كما يقول يوسف القبلان في صحيفة "الرياض"، محذرًا من أن الجهد الكبير والساعات الطويلة لا تعني بالضرورة تحقيق الجودة والإنتاجية، وقد تكون الساعات الطويلة على حساب الكيف.

اقرأ أيضًا:

مستشار موارد بشرية: 48 ساعة أسبوعيًا الحد الأقصى لساعات العمل.. التعويض في هذه الحالة

مخاطر العمل لساعات طويلة

واستند في تحذيره هذه إلى بعض الدراسات التي تقول إن العمل لساعات طويلة تزيد الأمراض وليس الإنتاجية، قائلاً إن المنظمات وخاصة الربحية لها رأي آخر، وهي تلزم الموظفين بساعات عمل طويلة بطريقة غير مباشرة.

وبين أن هذا يكون من خلال تحديد أهداف يجب تحقيقها ويتوقف عليها تقييم الموظف ويسمح للموظف -كحافز- أن يكمل عمله من المنزل، المهم تحقيق الهدف المحدد، هذه الساعات الإضافية قد تكون من دون أجر إضافي لكن الموظف سيقوم بها تحت ضغط التقييم وتجديد العقد!

اقرأ أيضًا:

كيف تتعامل مع الراحة أثناء ساعات العمل؟

الرضا الوظيفي ورضا العميل

وأوضح القبلان أن المنظمة بهذه الطريقة ترضي العميل وهو هدف واقعي، لكن ألا يمكن الجمع بين الرضا الوظيفي ورضا العميل، أليس هذا هو التحدي؟ أليس رضا الموظف هو الذي يقود إلى رضا العميل، وهل العمل من المنزل سيحقق الرضا الوظيفي ويخفف الضغط على الموظف؟.

وتابع متسائلاً: "وهل العمل أكثر من 8 ساعات يوميًا مخالف للنظام؟ كيف نحقق التوازن بين مسؤوليات العمل ومتطلبات ومسؤوليات الحياة الأسرية والاجتماعية؟ هل يمكن تحقيق سعادة مهنية من دون سعادة أسرية؟".

وأشار القبلان إلى مقولة في عالم الأعمال إن الوقت هو المال، متسائلاً: هل هذه المقولة لا تزال واقعية وثابتة رغم التطور الهائل في مجال التقنية التي أسهمت في سرعة الإجراءات وسرعة الحصول على المعلومات؟

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook