تواصل- فريق التحرير:

بعد أن انقطع الاتصال بخاطفيه، وحبس الجميع أنفاسهم، وصل الطفل السوري فواز قطيفان إلى أحضان أسرته.

وحول تفاصيل الساعات الأخيرة وعملية تحريره من خاطفيه، فقد تحرر الطفل فواز قطيفان،  قبل قليل وذلك بعد أن دفعت عائلته الفدية التي طلبها الخاطفون.

وبحسب ما نقلته وسائل إعلام عن محمد قطيفان والد الطفل المخطوف، فإن الخاطفين وضعوا الطفل فواز ضمن صيدلية في مدينة نوى بعد أن تم دفع الفدية، ونحن في الطريق لتسلمه وهو بصحة جيدة.

وكانت قصة الطفل المختطف قد بدأت يوم 2 نوفمبر الماضي، عندما كان متوجها في الصباح الباكر لمدرسته، قبل أن يتفاجأ بأربعة أشخاص بينهم امرأة يستقلون الدراجات النارية، قاموا باختطافه بقصد طلب فدية من عائلته.

وكان مبلغ الفدية مرتفعا جدا، إذ طلب المختطفون نحو 700 مليون ليرة سورية، وبعد مفاوضات طويلة خفضت العصابة المبلغ إلى 500 مليون ليرة أي ما يعادل نحو 140 ألف دولار أميركي.

عائلة الطفل قامت ببيع كل ما تملك، لكنها لم تستطع تأمين المبلغ المطلوب، فقام الخاطفون بأسوأ ما يمكن تصوره لأي إنسان، إذ قاموا بتعرية الطفل وضربه بشكل وحشي وأرسلوا الفيديو للعائلة من أجل الضغط عليها ودفع الفدية.

كما هد الخاطفون ببتر أصابع الطفل، في حال عدم تسليم الفدية المالية المطلوبة خلال المهلة التي كانوا قد حددوها.

وعقب التهديدات قاما الوالدان بنشر القصة على نطاق واسع، وطلب المساعدة لتأمين المبلغ، حيث تصدرت عبارة فواز   "مشان الله لا تضربوني" مواقع التواصل الاجتماعي العديد من الدول العربية.

وتزامنت قصة فواز المؤلمة مع مأساة الطفل المغربي ريان، بالرغم من اختطافه قبل أكثر من 3 أشهر.