الثلاثاء، 21 شوال 1445 ، 30 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

خطيبا المسجدين الحرام والنبوي يدعوان للاجتهاد في العشر الأواخر من رمضان

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - واس:

حث إمام وخطيب الحرم المكي الشريف، الشيخ الدكتور بندر بن عبدالعزيز بليلة المسلمين على اغتنام الأيام المتبقية من شهر رمضان، عبر الاجتهاد في العبادة خاصة في العشر الأواخر.

اضافة اعلان

وقال: "اظفَروا من شهركم بخيراتِه قبل فَواته، فعمَّا قريب تنزِلُ بكم عَشرُهُ الأخيرةُ أشرفُ أوقاتِه، فيها ليلةُ القدر، التي هي خيرٌ من ألفِ شهر.

الاقتداء بالنبي في العشر الأواخرِ

وحث في ذلك على الاقتداء بالنبيّ ﷺ الذ كان يجتهدُ في العشر الأواخرِ ما لا يجتهدُ في غيرها.

وأضاف: "وكان إذا دخلت شدَّ مئزَره، وأيقظَ أهلَه، وأحيا ليلَه، فجِدُّوا أيها المباركون واجتهدوا، وأرُوا اللهَ مِن أنفسكم خيرًا".

وتابع: "فهذا أوانُ الجدِّ والاجتهاد، والتزوُّدِ ليوم المعاد، ورحِم اللهُ امرَءًا أيقظ قلبَه من الغفلة والسِّنة، وقَدَّم لنفسه من العمل أحسَنَه".

اقرأ أيضًا:

خطيب المسجد الحرام: اصبروا فلكم البشرى والتوفيق والضياء والفلاح (فيديو)

وفي المدينة المنورة، قال وخطيب المسجد النبوي فضيلة الشيخ عبدالبارئ الثبيتي إن نسائم العشر الأواخر من رمضان أقبلت وإن نفوس الصالحين لها متشوقة.

وأضاف إن الإنسان عندما تجول الأيام الخوالي بخاطره فهو في مثل هذه المواسم يشد مئزره ويجتهد في العبادة.

مناجاة وتوبة 

وأشار إلى أن العشر الأواخر تحلو فيها المناجاة وفيها يخلو العبد بربه وفيها يرفع آماله و يعترف العيد بذنبه ويعلن توبته.

قال جل من قائل (وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ).

وفي الحديث (إنَّ اللَّهَ حيِىٌّ كريمٌ يستحي إذا رفعَ الرَّجلُ إليْهِ يديْهِ أن يردَّهما صفرًا خائبتينِ).

وبين أن في العشر الأواخر من رمضان ليلة القدر..

قال تعال (لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ).

وفي الحديث قال صلى الله عليه وسلم: (إن هذا الشهر قد حضركم وفيه ليلة خير من ألف شهر، من حرمها فقد حرم الخير كله. ولا يحرم خيرها إلا محروم ).

اقرأ أيضًا:

مؤذن المسجد الحرام الشيخ “علي ملا”.. أذان لم ينقطع لأكثر من 45 عامًا

وقال خطيب المسجد النبوي إن الله تعالى عفو يحب العفو، وإن عفو الله هو مغفرة الذنب والتجاوز عن الخطيئة ومحو السيئات وتبديلها إلى حسنات.

قال تعالى (إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا).

وأضاف أن من كمال عفو الله ومغفرته أن العبد مهما أسرف في الذنب ثم تاب غفر جميع ذنبه.

قال جل من قائل (قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ).

وبين أن المسلمين في قدومهم إلى ساحات وأروقة الحرمين يروجون مغفرة الله جل وعلى ويستجيبون لنداء الحق.

قال تعالى (وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ).

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook