الأربعاء، 22 شوال 1445 ، 01 مايو 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

حدث غير عادي.. "البنتاجون": الكائنات الفضائية قد تزور نظامنا الشمسي

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - وكالات:

فيما شبهوه بمهام وكالة "ناسا" عند دراسة كواكب أخرى، كشف مسؤولون في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) عن أن الكائنات الفضائية قد تزور نظامنا الشمسي وتطلق مجسات صغيرة إلى الأرض.

اضافة اعلان

جاءت التوقعات في سياق مسودة تقرير بحثي من تأليف شون كيركباتريك، مدير مكتب حل الحالات الغريبة في جميع المجالات (AARO) التابع للبنتاجون، وأبراهام لوب، رئيس قسم علم الفلك بجامعة "هارفارد"، في 7 مارس.

اقرأ أيضًا:

إطلاق أول رسالة من البشر إلى «الكائنات الفضائية»!

القيود المادية لظواهر جوية مجهولة الهوية

ويركز التقرير على القيود المادية لظواهر جوية مجهولة الهوية، وفقًا لشبكة "فوكس نيوز" الأمريكية.

وكتب معدو التقرير: "قد يكوّن الجسم الصناعي نتيجة إطلاق المركبة الأم الكثير من المجسات الصغيرة في أثناء مرورها القريب من الأرض، وهو بناء تشغيلي لا يختلف كثيرا عما تفعله ناسا.. يمكن فصل الأجسام الصغيرة عن المركبة الأم بواسطة قوة جاذبية المد والجزر للشمس أو عن طريق القدرة على المناورة".

وتم إنشاء مكتب "AARO" في يوليو 2022 وهو مسؤول عن تتبع الأجسام في السماء وتحت الماء وفي الفضاء، أو ربما كائن لديه القدرة على الانتقال من مجال إلى آخر.

وكلّف الكونجرس وكالة ناسا بالعثور على 90 في المائة من جميع الأجسام القريبة من الأرض التي تزيد على 140 مترا في عام 2005، مما أدى إلى استخدام تلسكوبات "Pan - STARRS"، وفقًا لما أوردته شبكة "روسيا اليوم"عن التقرير.

وفي 19 أكتوبر 2017 اكتشف "Pan – STARRS" جسما بين النجوم غير عادي سُمي لاحقا باسم "أومواموا"، أو "الكشافة" في هاواي.

وكان الجسم يبدو مسطحًا، ودُفع بعيدًا عن الشمس دون أن يظهر ذيلاً مذنبًا، مما دفع العلماء إلى الاعتقاد بأنه صناعي.

وأشار التقرير إلى أنه بعد ثلاث سنوات، تم اكتشاف جسم آخر.

اقرأ أيضًا:

«ناسا» تبحث عن موظف قادر على حماية الأرض من الكائنات الفضائية

اقتراب "أومواموا" من الأرض

وقبل ستة أشهر من اقتراب "أومواموا" من الأرض، تحطم نيزك على الأرض وأظهر سرعة متطابقة بالنسبة إلى الشمس على مسافات كبيرة وشكل مماثل لـ"أومواموا"، بحسب التقرير.

وكتب مؤلفو التقرير: "بالتصميم المناسب، ستصل هذه المجسات الصغيرة إلى الأرض أو كواكب النظام الشمسي الأخرى للاستكشاف، حيث تمر المركبة الأم خلال فاصل بين الأرض والشمس تماما كما فعل "أومواموا".. لن يتمكن علماء الفلك من ملاحظة رذاذ المجسات الصغيرة لأنها لا تعكس ما يكفي من ضوء الشمس لتلسكوبات المسح الحالية لملاحظتها".

وتأتي الورقة البحثية بعد شهر من التدقيق في مركبة مجهولة الهوية فوق الولايات المتحدة.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook