تواصل - فريق التحرير:

كشف الحاج إسماعيل عن تلبيته لنداء الحق جل جلاله في موسم الحج المنقضي لرغبته في أن تكون آخر أيام في حياته هي أفضلها.

محاولة إحباط:

وأضاف في لقاء على القناة السعودية: "هناك من حاول إحباطي من الذهاب بسبب كبر سني لكنني قلت لهم سوف أذهب ولو زحفا".

واستدل بقوله تعالى في كتابه العزيز: "وَلَقَدْ جِئْتُمُونَا فُرَادَىٰ كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَتَرَكْتُم مَّا خَوَّلْنَاكُمْ وَرَاءَ ظُهُورِكُمْ ۖ وَمَا نَرَىٰ مَعَكُمْ شُفَعَاءَكُمُ الَّذِينَ زَعَمْتُمْ أَنَّهُمْ فِيكُمْ شُرَكَاءُ ۚ لَقَد تَّقَطَّعَ بَيْنَكُمْ وَضَلَّ عَنكُم مَّا كُنتُمْ تَزْعُمُونَ.

اقرأ أيضا:

“شيء يفوق الوصف”.. مسنون من نجران يروون تجاربهم بين الحج في الماضي والحاضر (فيديو)

تجارب بعض المسنين:

في وقت سابق، روى عدد من المسنين من نجران كيف كانت رحلة الحج إلى بيت الله الحرام، مستعيدين تلك الذكريات العظيمة.

وقال أحد المسنين في فيديو: “جئنا في سيارة وحجزناها قبل شهر ، اليوم نعمة يقدر يذهب للحج، وهذا لم يحدث في الماضي”.

وتابع: “كل شيء متوفر للحاج وكل ما يلزمه من كبيرة وصغيرة، الحرم الشريف لم يكن “مبلط” كله وكانت الخيام قليلة جدا، وكان يوجد مستشفى واحد في عرفات”.

حاج آخر يروي ما عايشه

وأضاف حاج آخر قائلا: “كانت السيارات عبارة عن طابقين، ولم تكن مثل الآن من حيث التنظيم، كان الحج مشقة وتعب”.

وواصل: “الآن يمكنك أن تؤدي مناسكك في ساعتين، وهناك فرق كبير بين الماضي والحاضر، وما يقدر يصفها إلا من عاشها”.