تواصل- فريق التحرير:
اهتزت مصر على وقع جريمة مروعة راح ضحيتها شاب في مقتل العمر، على يد جيرانه بإحراقه حيًا بسبب شكوته من الضوضاء.
الجريمة شهدتها محافظة دمياط بمصر، حيث أشعل جاره النار في شقته من خلال إلقاء زجاجة مملؤة بمواد حارقة بعد معاتبة المجني عليه المتهم على كثرة الضوضاء.
وتصدر هاشتاق " حق مصطفى سراج"، الترند على مواقع التواصل الاجتماعي، للمطالبة بالقبض على المتهمين.
وفي التفاصيل قام أحد الجيران بسكب البنزين على الشاب وأشعل فيه النيران، ما تسبب في إصابة الشاب بحروق من الدرجة الأولى بنسبة 95% في مختلف أنحاء الجسم.
تم نقل الطالب للعلاج في قسم الحروق بمستشفى كلية الطب بجامعة الأزهر بمدينة دمياط الجديدة، في حالة حرجة، ثم توفي بعد ساعات قليلة من الحادث.
وتم ضبط المتهم والتحفظ على جثة الطالب القتيل تحت تصرف النيابة العامة.
فيما انتشرت روايتان حول الواقعة، حيث اعترف الشاب المتهم بسكب البنزين على الطالب، انتقاماً منه لقيامه بمعاكسة شقيقته.
لكن أصدقاء مصطفى وأقاربه، أكدوا أن الشاب الراحل يعمل في مطعم بدمياط الجديدة، لساعات طويلة ويعود للسكن فقط للنوم، وكان له جيران، معروف عنهم الشغب حيث كانوا يتعمدون إزعاجه بشكل مستمر، ما تسبب في نشوب خلاف بينهم.
من جهتها أمرت النيابة العامة بحبس المتهم احتياطياً لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات، ووجهت للمتهم تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، تمهيداً لإحالته للمحاكمة جنائياً.
