تواصل – فريق التحرير:

قال رئيس مجلس إدارة الجمعية الفقهية، والأستاذ في كلية الشريعة بجامعة الإمام  محمد بن سعود الإسلامية، الشيخ سعد الخثلان: إن الإنسان يموت ويترك ورائه كل شئ إلا العمل الصالح.

وأوضح على حسابه في «تويتر»، أن أهم ما يكتب للإنسان بعد مماته أمران، هما:

١ – ما قدم من أعمال صالحة.

٢ - الآثار الحسنة التي خلفها.

وأضاف أن هذا يأتي مصداقًا لقول الله تعالى: « إنا نحن نحيي الموتى ونكتب ما قدموا وآثارهم»، مشيرًا إلى أن الوقف والوصية من الآثار الحسنة التي يجري للمسلم ثوابها بعد موته إن أحسن تدبيرها، وأنه ربما يكون نفعها بعد الموت أعظم من نفع الأولاد.

وأكد أنه في حال الصحة للإنسان أن يوقف ما شاء ولو زاد على الثلث، وأما في حال مرض الموت أو تعليق الوقف بما بعد الموت فيأخذ حكم الوصية لا يزيد على الثلث.

توضيح هام من «الخثلان» حول الوصية

وبين أن الوصية، تكون بجزء محدد كمبلغ نقدي أو عقار أولى من الوصية بجزء مشاع كالثلث؛ لأن الجزء المشاع يدخل في جميع التركة وقد يشق على الورثة حصره وإخراجه.

على الإنسان أن ينفذ وقفه قبل مماته

وأشار إلى أنه كم من إنسان كان ينوي أن يوقف أوقافًا أو يوصي بوصايا ثم بغته الموت فندم ندمًا عظيمًا على تفريطه، وأن من لم ينفع نفسه في حياته بكتابة وصيته أو وقفه فلا ينتظر من ورثته أن ينفعوه بعد مماته، لقول رسول الله ﷺ : « ماحق امرئ مسلم له شيء  يريد أن يوصي فيه يبيت ليلتين إلا ووصيته مكتوبة عنده».