أ
أ
كشف الخبير العقاري عبد الحميد العمري إنه من المتوقع أن يستقر معدل الفائدة أعلى من النمو ومن التضخم.
ضغوط متزايدة
واعتبر أن ذلك يشكل ضغوطا وتحديات أكثر على عديد من نشاطات الاقتصاد والأسواق المحلية، يمكن أن تخفف منه السياسة المالية التحفيزية التي أعلن عنها البيان التمهيدي للميزانية.
في سياق متصل، تراجعت 9 شركات وصناديق عقارية متداولة في سوق الأسهم بأكثر من 20 في المائة، فيما وصل تراجع بعضها إلى 37 في المائة، منذ مطلع العام الجاري حتى نهاية جلسة 12 أكتوبر الجاري، بحسب الاقتصادية.
الأسهم القيادية:
وضمت القائمة شركة وبنك من الأسهم القيادية في السوق، إضافة إلى شركة تمويل مدرجة حديثا في السوق وثلاثة صناديق عقارية متداولة، مع الضغوط التي يتعرض لها القطاع العقاري والتمويل المرتبط به، في ظل ارتفاع أسعار الفائدة إلى أعلى مستوياتها منذ أكثر من 20 عاما.
الخسائر السوقية:
وبلغت الخسائر السوقية للشركات مجتمعة نحو 38.3 مليار ريال "تراجعت من 152.6 مليار ريال إلى 114.2 مليار ريال"، أكثرها لشركة كهرباء السعودية بنحو 22 مليار ريال، ثم البنك العربي الوطني بنحو 14 مليار ريال.
ومن حيث النسبة، جاءت شركة التطويرية الغذائية كأكثر الشركات تراجعا بنسبة 37 في المائة، ثم صندوق مشاركة ريت وشركة التنمية الغذائية "تنمية" 35 في المائة لكل منهما.
في الوقت نفسه،ا تراجع سهم العربي الوطني 29 في المائة، والمرابحة المرنة للتمويل وتكوين وصندوق الأهلي ريت1 بنسبة 24 في المائة لكل منها.
تراجع قيمة المرابحة المرنة:
وتراجع قيمة المرابحة المرنة للتمويل جاء وفق مقارنة بقيمتها خلال سعر الاكتتاب البالغة 1.04 مليار ريال، في حين تبلغ قيمتها بنهاية جلسة 12 أكتوبر نحو 789 مليون ريال.
وأدرجت الشركة في السوق في 21 يونيو الماضي، في الوقت نفسه، بلغ تراجع صندوق دراية ريت وشركة كهرباء السعودية 23 في المائة لكل منهما.
