الإثنين، ٩ ذو القعدة ١٤٤٤ هجريا ، الموافق ٢٩ مايو ٢٠٢٣ ميلادى

استطلاع لصحيفة “نيويورك تايمز”: معظم الأمريكيين يرفضون الاختلاط وتناول العشاء مع الجنس الآخر

استطلاع لصحيفة “نيويورك تايمز”: معظم الأمريكيين يرفضون الاختلاط وتناول العشاء مع الجنس الآخر

تواصل – الرياض

أكد استطلاع أجرته صحيفة “نيويورك تايمز” أن معظم الأمريكيين – من الرجال والنساء – يرفضون الاختلاط، وتناول العشاء مع الجنس الآخر.

وكان نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس، رفض تناول العشاء بمفرده مع امرأة، مما أثار دهشة الكثيرين، واتهم بأنه غير مواكب للحياة العصرية، ولكن اتضح أنه ليس الأمريكي الوحيد الذي يرى ذلك، ويرفض الاختلاط بامرأة.

وأشار استطلاع رأي أجرته صحيفة “نيويورك تايمز” إلى أن نصف عدد النساء المشاركات في الاستطلاع، ونحو 45% من الرجال يرفضون تناول العشاء بمفردهم مع شخص من الجنس الآخر.

وأشار استطلاع الرأي أيضاً إلى أن 29% فقط من النساء يرين أن الخروج بصحبة شخص من الجنس الآخر أمراً عادياً.

وخلص استطلاع الرأي، الذي أجرته مورننغ كونسلت وشارك فيه 3500 شخص، إلى أن النسب تتفاوت بدرجة كبيرة وفقاً للتوجه السياسي. فكلما كانت التوجهات أكثر ليبرالية، كلما كان من المرجح ألا تجد غضاضة في الاختلاط بالجنس الآخر في لقاءات منفردة.

وأظهر الاستطلاع أن 62% من الجمهوريين وجدوا الأمر مقبولاً في مقابل 71% من الديمقراطيين.

وخلصت الدراسة إلى أن الفارق ذاته موجود وفقاً للدين، فكلما زاد الالتزام الديني؛ قل احتمال الخروج للعشاء بصورة منفردة مع شخص من الجنس الآخر.

وكما أن هناك عامل المستوى التعليمي، فقد اتضح أن ربع الذين لم يدرسوا في الجامعة يرون أن الخروج للعشاء مع شخص من الجنس الآخر أمر غير لائق، في مقابل 18% فقط بين من أتموا الدراسة الجامعية.

نتائج الدراسة موجهة لدعاة الاختلاط في العالم العربي والإسلامي، ومن ينادون بالخلوة المحرمة بين الرجال والنساء.

فاز الذي حاز

آخر سطرين في هذا الخبر هما من شفى الصدر وأثلجه ..بوركتم أيا تواصل الوصال،زادكم الله وعيًا وفقهًا

الوسطية ان تكون كما امر الله ورسوله عليه الصلاة والسلام

ما اختلطوا في السابق في عهد النبي عليه الصلاة والسلام وهم ما عندهم وسائل تواصل او اتصال حديثة وتقنيات حديثة تنقل وما كان فيه اموال ومباني كافية جعل النبي عليه الصلاة والسلام للنساء يوم وفي الصلاة جعل النساء بعيدا عن الرجال وحذر الرجال من الدخول على النساء يكفينا الاية"واذا سالتموهن متاعا فاسالوهن من ورا حجاب" هذه الاية واضحة وهي ليست قول شيخ او داعية حتى يخرج لنا مهاجمين المشائخ والملتزمين ويتهمونهم بالتشدد والرجعية... هذه اية واول ما نزلت للصحابة رضي الله عنهم اللذين هم ارشد منا واعقل منا واتقئ منا ديننا نزل علينا من رب العالمين فكيف نتفلسف فيه ونمييع ونلعب على انفسنا! ديننا نزل علينا من خالق العصر والزمان والمكان وعالم الغيب والشهادة وارتضاه لنا دينا الى يوم الدين فكيف نتحجج بالعصرية والتجديد! كل شيء ممكن بالحلال والطيبات وبالضوابط الشرعية الحقيقية ليس لنا عذر، يوجد تقنيات ولدينا اموال وفينا كرم ولله الحمد ليس لنا حاجة وليس لنا عذر "بل الانسان على نفسه بصيرة، ولو ألقى معاذيره" والعلم لا يقاس بالشهادات ولا ينال بها! فالنبي عليه الصلاة والسلام لا يقرا ولا يكتب ونزل عليه الوحي وادئ الامانة وكثير من علمائنا لا يقرا ولا يكتب مثل ابن باز رحمه الله كان اعمئ وقد عين مفتيا لبلادنا لعلمه الحكمة والعلم لا تنال فقط بالمدارس والجامعات والشهادات ولا تقاس بها كلما زاد علم الانسان حقا عرف ان الاسلام هو الدين الحق وانه لا فلسفة في الدين وان احكامه في صالحه في الدنيا والاخرة ومناسبة لكل زمان ومكان وانه لا يمكنه ان يكون اكثر اعتدال ووسطية من رسول الله عليه الصلاة والسلام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *