تواصل - وكالات:

تُبنى العلاقات الأسرية السليمة على المودة والرحمة والتضحية المتبادلة، لكن هناك بعض الأسر تبدو فيها العلاقات هشة وغير متماسكة، يسيطر عليها عدم التسامح، فهناك ظروف تعيق استمرار الحياة بين الزوجين؛ مما يؤثر سلباً على تماسك الأسرة، وفيما يلي 5 من تلك الأسباب التي تدمر استقرارها:

1 – تفضيل الأطفال على الشريك:

من الخطأ الذي يقع فيه العديد من الأمهات والآباء، أن يؤثر الشريك أطفاله على الطرف الآخر، فتكون النتيجة عكسية، تؤثر سلباً على حياة الأسرة بأكملها، فلا شيء يجعل قوام الأسرة متماسكاً سوى قرب وتماسك الزوجين من بعضهما أولاً.

2 – تجاهل المسؤوليات:

يجب على الشريكين تأدية دورهما على أكمل وجه تجاه الآخر، والتفكير دائماً في جعل البيت سعيداً، فعندما يتجاهل أحد الزوجين مسؤولياته تجاه الآخر أو المنزل أو الأطفال، يثير التوتر والقلق بين أفراده، فيجب على كل طرف احترام دوره تجاه أسرته مهما حدث، وأن يبرز استعداده لتقديم الأفضل لأسرته.

3 – ضعف التواصل:

التواصل ليس أحد أهم أركان الزواج، بل هو أساس أي علاقة قائمة في الحياة، بينك وبين أطفالك، وأشقائك ووالديك وأصدقائك والجميع من حولك. كن صادقاً في علاقتك مع الطرف الآخر، عبر عن مشاعرك وأفكارك وما يدور في خاطرك له، فالتواصل والاتصال أساس التفاهم بين الزوجين.

4 – عدم الاكتراث باهتمامات الآخرين:

تتصدع العلاقات الأسرية وتتفكك، عندما تعاني من مسألة عدم الاكتراث والاهتمام برغبات أفراد الأسرة، وتفضيل أحد أفراد الأسرة نفسه، فمهما كان اهتماماتك، ينبغي وضع أهواء أفراد الأسرة بأكملها موضع احترام. من حقك التمسك بأهدافك التي وضعتها لنفسك، لكن احترام اهتمامات الآخرين ضروري لعلاقة أسرية ناجحة.

5 – رفض الأعذار:

التسامح والغفران أحد أعظم الهدايا التي يمكن أن تقدمها لشريك حياتك، أو أي من أفراد أسرتك، كن قادراً على دفن الأخطاء، وإبداء الاستعداد للغفران، حتى لو لم تتلقَّ اعتذاراً من الآخر، بادر بالاعتذار عندما تخطئ واعترف به.