تواصل- ترجمة:

سلطت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" على موقعها باللغة الإنجليزية الضوء على إعادة طفل إلى أسرته بعد 9 أشهر من ولادته واستبداله بطفل آخر.

وتظهر الصور وجود فارق كبير في الشكل بين الطفل الحقيقي المنتمي للأسرة وبين الطفل الآخر الذي جرى استبداله به بعد ولادته في مستشفى بالسلفادور.

وذكرت أن الأب البريطاني والأم السلفادورية سمح لهما بالعودة إلى الولايات المتحدة ومعهما طفلهما بعد إجراء اختبار الحمض النووي الذي أثبت استبدال طفلهما بآخر.

وأشارت إلى أن الأبوين انتظرا أكثر من 8 أشهر حتى يحصلان على أوراق الميلاد الخاصة بطفلهما من السلفادور.

وتحدثت الأم عن أنها فور وضعها لطفلها العام الماضي شاهدته ثم أخذ إلى الحضانة لكن في اليوم التالي فوجئت بتقديم طفل آخر لها يختلف لون بشرته عن طفلها الحقيقي.

وأضافت، أنها تأكدت من أن الطفل الذي أخذته في اليوم التالي لولادتها ليس ابنها عندما أجرت اختبار للحمض النووي في الولايات المتحدة والذي كشف عن أن فرصة أن يكون هذا الطفل ابنها 0%.