تواصل - BBC:

توصلت دراسة بحثية في مؤتمر للمعهد الوطني للسرطان، إلى أن تحليلا بسيطا للدم، يمكن أن يساعد في تحديد المرضى الذين انتشر سرطان الجلد لديهم.

ويكون استخدام تحاليل الدم بطريقة بسيطة ودقيقة لاكتشاف مدى تقدم المرض ومؤشر مبكر على مدى انتشار المرض، وأضافت الدراسة أن هذا سيمنح الأطباء والمرضى معلومات هامة في وقت أسرع بكثير من الممكن الآن.

وأشارت الدراسة إلى أنه يصعب اكتشاف وعلاج الميلانوما، وهو أخطر أنواع سرطان الجلد عند انتشاره، ويقول الباحثون في جامعة داندي، إن قياس معدلات جين يسمى تي اف بي12 (TFP12) في الحمض النووي بالدم، قد يكون مؤشرا على انتشار المرض.

وقالت مؤسسة أبحاث السرطان البريطانية، إن نتائج الدراسة قد تؤدي إلى تشخيص المرض بصورة أسرع وإلى إيجاد علاج جديد.

وأوضحت "شارلوت بروبي" أستاذة الأمراض الجلدية في جامعة داندي، أن استخدام تحليل الدم لمعرفة سمات الحامض النووي وسيلة سهلة لمعرفة ما يجري أسفل الجلد.