تواصل - متابعات:

لم يكن يعلم أن حادثاً سوف يحوله من سائق نقل ثقيل محترف على طرق المملكة، إلى متسول في بلاده.

هكذا حال "مصطفى زكريا الميمي" 43 عاماً مصري الجنسية، الذي يلخص مشهد افتراشه للطريق تحت لهيب الشمس، قصة مؤلمة.

ويقول محمد إبراهيم، من أهل قريته في محافظة كفر الشيخ شمالي القاهرة، إنه كان يعمل سائقاً لسيارة نقل ثقيل بالمملكة، ووقع له حادث، وانقلبت به السيارة فنجا منها، لكنها أدت لإصابته بشلل كلي منذ 15 عاماً، وفقاً لصحيفة "الوطن" المصرية.

ويضيف أن: "الميمي" لا يستطيع التحرك إلا زحفًا، وحاول أهله علاجه، لكنهم فشلوا بعدما أنفقوا عليه الآلاف، وأصبح قعيداً، ويجلس في هذا المكان، وأمامه وعاء جلدي فيه مأكله ومشربه.

ويوضح أن معظم سائقي الطريق يعرفونه ويعطفون عليه نظراً لخفة ظله.

ويقول ميمي: "نفسي أتزوج، والناس تبطل شرب سجاير، والعنف يتوقف"، متمنياً من أصحاب القلوب الرحيمة كرسياً كهربائياً ليسهل التحرك به.