السبت، 25 شوال 1445 ، 04 مايو 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

الشرط الأهم لتحقيق التغيير.. روشتة عملية تأخذك إلى طريق السعادة

asf_271961
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - فريق التحرير:

الحصول على السعادة يرتبط بشكل كبيرة بالرغبة في تحقيق التغيير والعمل الجدي على تنفيذ ما يأمل الشخص تحقيقه في حياته إلى واقع ملموس وتغيير عملي.

اضافة اعلان

لكن المشكلة الأزلية التي يُعاني منها البشر على اختلاف ثقافاتهم وقناعاتهم ومستوياتهم، هي تحقيق ذلك التغيير، كما يقول فاضل العماني في صحيفة "الرياض".

ورأى أن التغيير لن يتأتى بمجرد حضور الرغبة أو قراءة كتاب تحفيزي أو الاستماع لخطبة حماسية، -رغم أهميتها.

واستدرك أن التغيير يحتاج إلى حزمة طويلة من الدروس والإمكانيات والخبرات والتدريبات والتضحيات.

فالتغيير من وجهة نظر الكاتب ليس مجرد "خلطة سرية" يمكن الحصول عليها من متجر ما.

اقرأ أيضًا: «الخوف من التغيير».. 5 أسباب وراء الاستمرار في جهة عمل واحدة سنوات طويلة

التغيير في السلوك الإنساني

ووصف الكاتب الدراسات والتقارير والبحوث والكتب التي تتناول ظاهرة التغيير في طبيعة السلوك الإنساني، في أغلبها بأنها مجرد "منتجات تسويقية" تبحث عن مستهلك يشتري الوهم.

وفي حين رصد العديد من القنوات حول "كيف" يحدث التغيير من نصائح وكتب وأفلام وبرامج بقائمة بسيطة من الإرشادات..

أو مقطع تحفيزي لاتتجاوز مدته دقيقة واحدة أو خلاصة تجربة مؤثرة لمتقاعد من وظيفة مرموقة، فإن ما يلحظ غيابه عن الفكر والمزاج هو "لماذا"؟.

وشرح قائلاً: "إن محادثة قصيرة مع طفل في الثالثة من عمره، ستكون شيقة ومزعجة بنفس القدر، لأنه سيُمطرك بوابل من الأسئلة التي لا تنتهي.

ومنها أسئلة ستبدأ بمفردة واحدة على الأغلب وهي "لماذا": لماذا أنت أطول مني؟ ولماذا السماء زرقاء؟ ولماذا توجد نقاط على جسم النمر؟

يُحاول هذا الطفل اكتشاف العالم من حوله، واستخدامه المتكرر لـ "لماذا" هو الطريق المباشر والسريع للقيام بذلك".

اقرأ أيضُا: رحلتي مع التغيير

مشكلة في طريق التغيير

غير أنه يقول إن "المشكلة التي تواجهنا في "طريق التغيير" الذي نتوق للوصول إلى نهايته، هي أننا لسنا في الثالثة من أعمارنا، وحياتنا أكثر تعقيداً من حياة ذلك الطفل الصغير".

واعتبر أن "لماذا"، تمثل شيفرة النجاح التي نبحث عنها طيلة حياتنا، رغم من أنها قد تُعرضنا للنقد أو السخرية.

وأوضح أن السبب في ذلك أننا حينما نسأل "لماذا" كثيرًا نشعر بالضعف والجهل، أو هكذا نظن، ولكنها -لماذا- هي البداية الحقيقية للتغيير.

وشدد على أنه "يجب أن نعرف جيدًا "لماذا" نُريد ذلك التغيير الذي نُطارده منذ سنوات.

فنحن نُريد أن نُغير وظيفتنا بأخرى براتب ومزايا أفضل، لأن تراكم الديون قد يُدمر حياتنا.

ونحن نُريد أن نتخلص من الوزن الزائد، لأن ذلك قد يُباغتنا بأمراض مميتة.

ونحن نُريد تغيير طريقتنا في النقاشات الملتهبة، لأننا يجب أن نُدرك بأن الكثير سيتجنب الحديث معنا".

وختم الكاتب قائلاً: ليكن درب التغيير الذي نسلكه، مليئًا بـ "لماذا" وخاليًا من "كيف".

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook