تواصل - فريق التحرير:
أوضح الشيخ الدكتور صالح الفوزان، عضو هيئة كبار العلماء، موقف تربية طفل في عائلة منذ ولادته، وهل يكون ابنا لهم ويرث منهم أم لا.
الرضاعة لا تثبت ميراثا
وقال الفوزان، في تسجيل صوتي، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، إنه إذا أطعمت امرأة طفلا، وربته في صغره، هذا لا يثبت نسبا ولا قرابة بينها وبينه، وهو أجنبي عنها وعن بناتها، فيجب عليها وبناتها أن يحتجبن عنه، ما دام أنه لم يحدث رضاعة.
ولفت الفوزان إلى أن تسميته تبني تعد خطأ أيضا، لأن التبني منهي عنه في الإسلام، وليس هناك تبن إلا لأولاد النسب أو لأولاد الرضاعة، أما لو أرضعته 5 رضعات فأكثر، ويكون ذلك في الحولين، فإنه يصبح ابنا لها في الرضاعة، لكن الرضاعة لا تثبت ميراثا، لذا فإنه لا يرثها.
اقرأ أيضا:
هل كل ما ينسب إلى الجاهلية محرم؟ الفوزان يجيب
وفي وقت سابق، أجاب الفوزان عن سؤال قال: “هل صحيح من قسم البدعة إلى بدعة حسنة وأخرى سيئة؟”.
لا بدعة في الإسلام
وقال الفوزان إن البدعة في الأصل فهي الشيء المبتدع على غير مثال سابق، وأما في الشرع فهي ما أحدث في الدين مما ليس منه، لقول النبي ﷺ: “من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد”، وقوله ﷺ: “كل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة”.
وعليه، فليس في الإسلام بدعة حسنة، ولكن فيه سنّة حسنة: لقول النبيﷺ : “من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها”، ومعنى سن في الإسلام سنة حسنة، أي أحيا سنة قد أميتت وتركها الناس، فهذا هو المعنى.