تواصل - فريق التحرير:
أوضح الشيخ الدكتور صالح الفوزان، عضو هيئة كبار العلماء، أن كل ما نسب إلى الجاهلية فهو محرم، من أمور الجاهلية، وكل ما نسب إليها يعد حراما.
استثناء وحيد
وشرح الفوزان، في مقطع صوتي شاركه حسابه الرسمي عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أن أمور الجاهلية تعد محرمة إلا الأشياء المباحة، المشتركة بين الناس، والتي هي من مصالحهم، في لا بأس بها، في الجاهلية والإسلام.
أما الأشياء الخاصة بالجاهلية، فلا ينبغي للمسلمين أن يستعيدوها ويقيموها.
اقرأ أيضا:
هل يوجد في الإسلام بدعة حسنة؟.. الفوزان يجيب
الشرك والكفر
وفي وقت سابق، أوضح الفوزان، خلال مقطع نشرته الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء، أن هناك فرق كبير بين الشرك والكفر وبين الإسلام والإيمان.
وأضاف أن كل مشرك هو كافر وليس كل كافر يكون مشركًا، لأن الكافر قد يكون ملحدًا، ومعطلًا.
وقال الفوزان: إن الفرق بين الإسلام والإيمان، يتمثل في أنه إّذا ذكر الإسلام والإيمان جميعًا فإن الإسلام يُفسر بالأعمال الظاهرة كالأركان الخمسة، بينما يفسر الإيمان بالأعمال الباطنة، أعمال القلب وهي الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره، ولا بد للإنسان من الإسلام والإيمان.