تواصل - واس:
تستعد مناطق ومحافظات المملكة لاستقبال عيد الفطر المبارك، من خلال تهيئة المتنزهات لاستقبال المواطنين، لخدمية، وتوفير الخدمات الحكومية.
وهيّأت أمانة المنطقة الشرقية 718 حديقةً في مختلف مدن ومحافظات المنطقة؛ لاستقبال الزوار والمتنزهين خلال أيام عيد الفطر.
إضافة إلى تجهيز المواقع الخدمية، والحدائق، والواجهات البحرية، وأعمال الزينة في الشوارع والمداخل، وتكثيف أعمال الزراعة.
إلى جانب تزيين الطرقات الرئيسية والشوارع والساحات المختلفة بالأشكال المضيئة، والزخارف الشعبية التي تحتضن عبارات وهوية العيد، احتفالاً بهذه المناسبة السعيدة.
ووفرت أمانة المنطقة الشرقية، العديد من الخدمات اللازمة من مسطحات خضراء، وألعاب أطفال، ومظلات، وملاعب لممارسة الرياضات المختلفة، شملت 12 منتزهًا، و206 مضامير مشاة، و10 واجهات بحرية وكورنيش، و273 ملعباً رياضيًا وساحة بلدية.
اقرأ أيضًا:
إقامة صلاة عيد الفطر في 562 مسجدًا وجامعًا في مكة
استعدادات حكومية بنجران
إلى ذلك، ناقش الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أمير منطقة نجران الاستعدادات لعيد الفطر مع عدد من قيادات الإدارات الحكومية الأمنية والخدمية.
وحثّ الجميع على أهمية التنسيق التام والتكامل بين الجهات المعنية التي تساهم في إخراج هذه المناسبة بالصورة التي تلبي رغبات الأهالي والزائرين.
وشدد على الأخذ في الاعتبار بالقيم الاجتماعية واحترامها وصونها، وإبراز تراث المنطقة، وفرض وسائل الأمن والسلامة في مواقع الاحتفالات.
إضافة إلى تهيئة المواقع التراثية والتاريخية والمتنزهات، والساحات العامة.
اقرأ أيضًا:
أمانة الرياض: 7 أنشطة تجارية يستهدفها مراقبونا مع اقتراب عيد الفطر
عادات أهالي جدة في استقبال العيد
وفي محافظة جدة، اعتاد الأهالي استقبال عيد الفطر المبارك ، بمظاهر الفرح والسرور وتجهيزات تليق بهذه المناسبة السعيدة، التي ينتظرها الجميع من جميع الفئات العمرية ، بعد أن منّ الله عليهم بإتمام صيام شهر رمضان المبارك.
وأشار مواطنون إلى أن التجهيز لقدوم العيد يبدأ من الليالي الأخيرة لشهر رمضان المبارك وذلك بشراء المستلزمات الخاصة بالعيد، والتي عادة ما تكون من الملبوسات الجديدة، والهدايا، والحلويات، التي تضفي البهجة والسرور وترسم الفرح على أفراد العائلة .
وأضافوا أن يوم العيد يعدّ الفرحةَ الكبرى، خاصةً بعد الإفراغ من صلاة العيد، حيث يتم الانتقال إلى منازل الأهل والجيران والأصدقاء، والتي تكون قد تجهزت بأشهى أنواع الحلويات من كعك العيد، والمعمول، وخبز العيد.
علاوة على تحضير العيديات ، التي ستقدم للصغار وللأمهات والآباء، عادّين أيام العيد فرصة رائعة لصلة الرحم، وزيادة الترابط الأسري، واجتماع العائلة، وفرصة للخروج في نزهات جماعية تبعث البهجة والسرور على أفراد العائلة.
وأشاروا إلى أن التقاليد المتوارثة لأهالي جدة للاحتفاء بهذه المناسبة السعيدة ما زالت متأصلة حتى يومنا هذا، خاصة زيارة منزل كبيرالعائلة لتهنئته وسفرة العيد التي تميز بيوت جدة خاصة في المنطقة التاريخية، والتي تتكون من أشهى المأكولات الشعبية والحلويات الحجازية.
