الإثنين، 27 شوال 1445 ، 06 مايو 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

بالتفاصيل.. توصيات جديدة من "الصحة العالمية" بشأن لقاحات كورونا

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - وكالات:

عدلت منظمة الصحة العالمية، توصياتها بشأن الحصول على لقاحات كوفيد-19.

اضافة اعلان

وقال خبراء اللقاحات في منظمة الصحة العالمية، إن البالغين الذين هم بصحة جيدة لا يحتاجون إلى جرعة إضافية بعد تلقي اللقاح الأساسي وجرعة أولى معزّزة، لأن فوائدها للصحة محدودة.

وأضافوا أنه بالنسبة للأشخاص دون الـ60 عامًا الذين يُعتبرون معرضين لخطر متوسط، بالإضافة إلى الأطفال والمراهقين المصابين بأمراض وتتراوح أعمارهم بين 6 أشهر إلى 17 عامًا، لا يرتب تلقي حقن إضافية أي مخاطر، ولكن "مردوده الصحي منخفض".

وأصدر فريق الخبراء الاستشاري الاستراتيجي المعني بالتلقيح في منظمة الصحة العالمية توصيات محدثة بعد اجتماعه هذا الأسبوع في جنيف، وفقًا لوكالة "فرانس برس".

وقالت المنظمة إن توصيات الفريق الجديدة تعكس تأثير المتحورة أوميكرون ومستوى المناعة العالي الذي بلغه سكان العالم حالياً جراء الإصابات والتطعيم.

اقرأ أيضًا:

عدوى “كوفيد” أثناء الحمل تزيد من خطر إصابة الأطفال بالتوحد

3فئات جديدة لتحديد أولوية تلقي اللقاحات

وطرح الفريق ثلاث فئات جديدة لتحديد أولوية تلقي اللقاحات المضادة لكوفيد بناء على تقييم خطر التعرض لإصابة حادة أو الوفاة: مرتفع أو متوسط أو منخفض.

وينصح الخبراء، كبار السن والبالغين الآخرين المصابون بأمراض وجميع الأشخاص الذين يعانون من نقص المناعة، والحوامل والعاملون في الخطوط الأمامية في المجال الصحي بتلقي المزيد من اللقاحات عبر جرعة معزّزة إضافية، بعد تلقي التطعيم الأساسي وأول جرعة معزّزة.

وأوصى فريق الخبراء بفترة زمنية تمتد من ستة أشهر إلى 12 شهرًا بين الجرعات المعزّزة، بحسب الأمراض التي يعاني منها الأشخاص.

من ناحية أخرى، تبدو الأدلة "غير دامغة" فيما يتعلق بتأثير اللقاحات على كوفيد الطويل الذي تتطور الإصابة فيه في أحيان كثيرة إلى أعراض مُرهقة جداً مثل التعب الشديد أو عدم القدرة على التركيز.

اقرأ أيضًا:

بيان عاجل من “الصحة العالمية” عن وباء “كوفيد-19”

13,3 مليار جرعة من اللقاحات

وتم حقن حوالى 13,3 مليار جرعة من اللقاحات المضادة لكوفيد في جميع أنحاء العالم.

وتبحث منظمة الصحة العالمية عن لقاحات جديدة مضادة لكوفيد تكافح مجموعة واسعة من المتحورات، ويستمر تأثيرها لفترة أطول، وتكون أكثر فعالية في مواجهة الإصابات والعدوى.

وتدرس المنظمة أيضًا طرقًا جديدة لتلقي اللقاحات عبر الأنف أو الفم أو الجلد.

وقال يواكيم هومباخ، الأمين التنفيذي لفريق الخبراء - في إشارة إلى لقاحين يتم تناولهما عن طريق الأنف أحدهما مستخدم في الصين - "نعلم أنهما يُكسبان المناعة، ولكن نحتاج إلى بيانات تدرس التأثير على انتقال العدوى، لأن ذلك قد يحدث فرقًا كبيرًا".

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook