الخميس، 23 شوال 1445 ، 02 مايو 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

عقار جديد يحمي العقل بعد السكتة الدماغية

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - فريق التحرير:

توصلت دراسة جديدة إلى أن استخدام عقار "واقٍ للأعصاب" إلى جانب التدخل الجراحي عند التعرض للجلطة قد يقلل من خطر الوفاة والإعاقة بعد الإصابة السكتة الدماغية.

اضافة اعلان

قال الباحثون إن العقار الجديد، المسمى "أبتول"، يحمي أنسجة المخ من التلف المستمر عن طريق تهدئة الالتهاب.

وتحدث السكتة الدماغية عندما يتم منع وصول الدم إلى جزء من الدماغ، بسبب جلطة أو عندما ينفجر أحد الأوعية الدموية في الدماغ. والسكتات الدماغية الإقفارية، أكثر شيوعًا، وتحدث عندما تقطع الجلطة الدموية إمداد الدماغ بالدم.

مع ذلك، أكد مؤلف الدراسة الدكتور مارك ريبو، طبيب الأعصاب في مستشفى فال ديبرون ببرشلونة بإسبانيا، أن هناك حاجة إلى مزيد من البحث قبل أن يصبح "آبتول" جاهزًا للاستخدام.

وأضاف، وفقًا لوكالة "يو بي آي": "نحتاج إلى دراسات تأكيدية في عدد أكبر من السكان، ونهدف إلى بدء تلك الدراسات في الربع الأخير من عام 2023. إذا سارت الأمور على ما يرام وقمنا بتكرار هذه النتائج في دراسات أكبر، فقد يكون الدواء متاحًا في غضون عامين".

اقرأ أيضًا:

أصحاب فصيلة الدم هذه أكثر عرضة لخطر الموت بالسكتة الدماغية

تفاصيل الدراسة

وفي الدراسة، تم علاج أكثر من 150 شخصًا أصيبوا بسكتة إقفارية (متوسط ​​العمر 70) في 15 مستشفى بفرنسا وإسبانيا خلال الفترة بين يوليو 2021 وأبريل 2022. وتلقوا إما 0.05 مجم / كجم من "آبتول"، أو 0.2 مجم / كجم منه، أو دواء وهمي.

كما خضع جميع المشاركين في الدراسة لعملية إزالة جلطة دموية آلية لاستعادة تدفق الدم إلى المخ في غضون ست ساعات من ظهور أعراض السكتة الدماغية.

اقرأ أيضًا:

دراسة: بذور الكرفس تزيد من فرص التعافي من السكتة الدماغية

ماذا أظهرت النتائج؟

كان خطر الوفاة من السكتة الدماغية أقل بأربع مرات بين الأشخاص الذين تلقوا جرعة أعلى من الدواء مقارنة بأولئك الذين تلقوا علاجًا وهميًا.

والأكثر من ذلك، أظهرت فحوصات الدماغ أن منطقة أنسجة المخ التالفة انخفضت بنسبة 4 في المائة بين أولئك الذين تلقوا جرعة أعلى من "آبتول" في غضون 72 ساعة من العلاج، مقارنة بمجموعة الدواء الوهمي.

فيما لم تظهر على 64 في المائة من الأشخاص الذين تلقوا جرعة أعلى من العقار نفسه علامات العجز بعد 90 يومًا من السكتة الدماغية. على النقيض من ذلك، انخفض هذا إلى 47 في المائة بين الأشخاص في مجموعة الدواء الوهمي، كما وجد الباحثون.

قال ريبو: "للمرة الأولى، أظهر دواء تمت دراسته باعتباره عامل حماية للأعصاب، ليس فقط فائدة بيولوجية من خلال تقليل حجم أنسجة المخ التالفة، ولكن أيضًا تقليل الإعاقة طويلة الأمد وخطر الوفاة".

كما تلقى بعض الأشخاص منشط الأنسجة البلازمينوجين (tPA) للمساعدة في إذابة الجلطة الدموية في الدماغ. زهذا الدواء فعال للغاية في الوقاية من الإعاقة الدائمة مثل الشلل أو مشاكل الكلام بعد السكتة الدماغية، ولكن فقط إذا تم إعطاؤه في غضون 4.5 ساعة من بداية السكتة الدماغية، وكلما كان ذلك أسرع، كان ذلك أفضل.

تم تمويل الدراسة من قبل شركة "أبتا تارجيت إس إل"، التي تصنع الدواء. وقدمت النتائج في مؤتمر جمعية السكتات الدماغية الأمريكية في دالاس. لكن يجب اعتبار مثل هذا البحث أوليًا حتى يتم نشره في مجلة يراجعها الأقران.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook