الأحد، 19 شوال 1445 ، 28 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

هل كثرة الزلازل من علامات الساعة؟ "الخثلان" يجيب

مسجد الغمامة
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - فريق التحرير:

قال الدكتور سعد الخثلان، أستاذ الفقه بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض، ورئيس الجمعية الفقهية، إن كثرة الزلازل من علامات الساعة، كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم بذلك.

اضافة اعلان

جاء ذلك ردًا على سؤال يقول: هل كثرة الزلازل من علامات الساعة؟، وكيف يكون الرد على من يعزوها لظواهر طبيعية بحتة؟

اقرأ أيضًا:

هل ينتقض الوضوء بخلع الجوربين أو بانتهاء مدة المسح؟ الخثلان يُجيب

كثرة الزلازل من علامات الساعة

واستشهد الخثلان في رده بالحديث الذي رواه أبو هريرة رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا تقوم الساعة حتى يقبض العلم، وتكثر الزلازل، ويتقارب الزمان، وتظهر الفتن، ويكثر الهرج وهو القتل القتل حتى يكثر فيكم المال فيفيض".

وأوضح أن أشراط الساعة منها كثرة الزلازل، "لكن المقرر عند العلماء أن أشراط الساعة لا يجزم بها حتى تقع، أما قبل أن تقع فلا يجزم بها، فكثرة الزلازل من أشراط الساعة، لكن لا تنزل على الواقع الآن، الله أعلم، لاندري ربما أن المقصود شيء آخر، وهو أنه قبيل الساعة تقع زلازل كثيرة وتشتد أكثر، فلا نجزم أن الزلازل التي تقع هذه الأيام هي المقصودة في الحديث، وذلك لأن هذه الأمور مزلة أقدام".

[video width="640" height="360" mp4="https://twasul.info/wp-content/uploads/2023/02/علامات-الساعة.mp4"][/video]

اقرأ أيضًا:

ما مشروعية الصلاة للشكر؟ “الخثلان” يجيب

اعدُد ستًّا بين يدي الساعة

وتابع "فلا يتعجل الإنسان بالجزم بأن هذا من أشراط الساعة أو ذاك، إلا بعدما يقع الأمر ويكون واضحًا جليًا، كما في حديث عوف بن مالك، قال: "أتيتُ النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك وهو في قُبَّة من أَدَم، فقال: "اعدُد ستًّا بين يدي الساعة: موتي، ثم فتح بيت المقدس، ثم مُوتانٌ يأخذ فيكم كقُعَاص الغنم، ثم استفاضة المال حتى يُعطى الرجل مئة دينار فيظل ساخطًا، ثم فتنة لا يبقى بيتٌ من العرب إلا دخلته، ثم هُدْنة تكون بينكم وبين بني الأصفر، فيغدرون فيأتونكم تحت ثمانين غاية، تحت كل غاية اثنا عشر ألفًا".

وبين الخثلان أن "هذه من أشراط الساعة الصغرى، فبعض العلامات تكون واضحة أنها من أشراط الساعة، لكن بعضها لاتتضح، ولذلك لا يجزم بأن هذا الحدث حتى يقع ويتضح ويجزم أهل العلم بأنه كان بالفعل من أشراط الساعة"

وقال إن "ما يقدره الله في الكون، فجانب منه قدري وجانب آخر شرعي، أما الجانب القدري فإن الله قدر هذه الأحداث وفق نواميس وسنن قدرها، ليس شيء في هذا الكون يحدث مصادفة، لقوله تعالى: "وخلق كل شيء فقدره تقديرًا".

وتابع: "وأما الأمر الشرعي، فإن الآيات كلها يخوف الله بها عباده كما قال عليه الصلاة والسلام: "إن الشمس والقمر لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته، ولكنهما آيتان من آيات اللهِ، يخوف الله بهما عبادَه، فإذا رأيتُم ذلك، فصلوا وادعوا ".

وخلص الخثلان إلى القول: "فجميع الآيات التي يقدرها الله عز وجل والتي تكون على خلاف المعتاد.. هذه تخويف من الله للعباد لكي يتوبوا إلى الله وينيوا إليه".

https://twitter.com/MnaratAlhuda/status/1624038641226981376?s=20&t=fP5xjscV
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook