الجمعة، 24 شوال 1445 ، 03 مايو 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

ما مشروعية الصلاة للشكر؟ "الخثلان" يجيب

vkcDWS9FD8Etdqqa
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
تواصل - فريق التحرير: أجاز الدكتور سعد الخثلان، الأستاذ بكلية الشريعة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، الصلاة للشكر لله تعالى. وقال إن النبي كان يصلي الليل ويطيل القيام شكرًا لنعم الله، فعن عائشةَ رضي اللهُ عنها أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان يقومُ من الليل حتَّى تتفطَّرَ قدماه، فقلتُ له: لم تَصْنعُ هذا يا رسولَ الله، وقد غَفَرَ الله لك ما تقدَّم من ذنبِكَ وما تأخَّر؟! قال: "أفَلا أحبُّ أن أكونَ عبدًا شكورًا!". واعتبر أن هذا يدل على مشروعية الصلاة لشكر الله سبحانه وتعالى، وهكذا بقية الأعمال الصالحة، يمكن أن يجعلها المسلم شكرًا لله سبحانه وتعالى، يتصدق شكرًا لله تعالى، يصوم شكرًا لله، يصلي شكرًا لله، الشكر كما يكون بالقول يكون بالعمل: "اعْمَلُوا آلَ دَاوُدَ شُكْرًا". https://twitter.com/MnaratAlhuda/status/1621461200520318977?s=20&t=Wn8jlSpOmBXs1Ecd48n_Kg   اقرأ أيضًا: «المطلق»: المطر من رحمة الله.. وعلينا الشكر وإظهار الفرح

سجود الشكر عند نزول الراتب الشهري

بيّن الخثلان حُكم سجود الشكر كلما نزل الراتب الشهري، قائلاً: “سجود الشكر يشرع عند تجدد نعمة أو اندفاع نقمة ولايشرع عند النعم المستمرة، لأنه قيل في ذلك لاقتضى الإنسان أن يكون في سجود دائم لأن نعم الله لا تعد ولاتحصى على الإنسان". وأضاف: "الراتب هو من النعم المستمرة لايشرع السجود عندها، لكن في حال جاء مبلغ مالي فجأة غير مستمر هنا يشرع سجود الشكر". [video width="640" height="360" mp4="https://twasul.info/wp-content/uploads/2023/02/sWOKhRhjTP0boc9C.mp4"][/video] اقرأ أيضًا: هل يشرع سجود الشكر عند كل مرة ينزل فيها الراتب الشهري؟

سجود الشكر عند ختم القرآن

وأجاب الخثلان على سؤال حول قيام إمام لأحد المسجد كلما ختم القرآن في صلاة التراويح في آخر ليلة من رمضان أن يسجد شكرًا لله بعد انتهاء الصلاة، قائلاً: "يعني كونه يسجد بعد ختم القرآن هل هذه تعتبر نعمة متجددة، أو أنها نعمة مستمرة؟ فكل سنة يختم القرآن، ليست شيئًا طارئًا، يعني ليست شيئًا". وأضاف "سجود الشكر إنما يُشرع عند النعمة الطارئة، شيء طرأ على الإنسان، بُشر بمولود، بُشر بنجاح، اندفع عنه حادث، يعني شيء غير متوقع، ثم حصل له، أو يخشى من عدم حصوله ثم حصل، لكن كونه قرأ في صلاة التراويح ثم سجد، أن هذا أقرب لعدم المشروعية". واستدرك الخثلان قائلاً: "نعم، لو حفظ القرآن كاملًا هذه لا شك أنها نعمة، وهي مرة واحدة يفعلها، لكن الآن سجوده عند ختم القرآن كل سنة في رمضان هذه أقرب للنعمة المستمرة، لا النعمة المتجددة، فالأقرب عدم مشروعيتها، خاصة أن هذا لم يؤثر عن السلف". وأوضح أن "السلف كانوا يختمون القرآن كثيرًا، ولم يؤثر  عن أحد الصحابة والتابعين، أنه كان يفعل هذا، وليست هذه نعمة طارئة، هذه أشبه بالمستمرة؛ لأنه يفعلها كل سنة، أما مثلًا لو حفظ القرآن يعني هذه مرة واحدة في عمره، هنا لا بأس أن يسجد لأجلها".اضافة اعلان
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook