الجمعة، 17 شوال 1445 ، 26 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

هاشتاق عبدالله بانعمة في ذمة الله يتصدر الترند.. ومغردون: "صاحب الكلمة الصادقة"

عبدالله باناعمة 3
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل – فريق التحرير:

تصدر هاشتاق (#عبدالله_بانعمة_في_ذمة_الله) الترند في المملكة، بعد وفاته فجر اليوم الجمعة، إثر معاناة طويلة مع المرض.

اضافة اعلان

ونعى الآلاف من الدعاة والمواطنين الداعية باناعمة، سائلين الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يكون المرض الذي أصابه طوال 30 عامًا في حياته كفارة له.

صلاة الجنازة من المسجد النبوي

وأشار الكثير من الناشطين إلى أن صلاة الجنازة على الداعية باناعمة ستقام اليوم بعد صلاة الجمعة من المسجد النبوي بمشيئة الله تعالى.

صاحب القلب الطيب

وقال أحمد الزهراني: "رحمك الله يا صاحب الضحكة الدائمة والقلب الطيب والكلمة الصادقة ونحن على فراقك يا عبدالله لمحزونون، إنا لله وإنا إليه راجعون".

وقالت فاطمة إبراهيم رويس: " رحم الله الرجل الصابر المحتسب الذي أحبه الناس، صاحب الابتسامة والموعظة البسيطة العميقة المؤثرة. اللهم كما جعلت له القبول في الأرض اجعله من أهل الجنة. وكما قبضته إليك في هذا اليوم الفضيل #يوم_Iلجمعه فأكرم  نُزله ووالدي وجميع موتى المسلمين".

وغرد حساب ألا بذكر الله تطمئن القلوب: " #عبدالله_بانعمه_في_ذمه_الله اللهُم اجعلهم من تلك الوجوه المشرقة الذين وصفتهم في كتابك الكريم ، فقلت عنهم وجوه يومئذٍ ناعمة لسعيها راضية في جنة عالية، رحم الله قلوبًا تفيض نقاء وطهارة، اللهُم ارحم ابتسامتهم التي لم تختفي من ذاكرتنا، اللهُم اجعلهم مُبتسمين مُنعمين في جنتك يا رب".

وقال الإعلامي هاني الجابري: " رحم الله عبدالله بانعمة، كان مثالاً للصبر والاحتساب والقوة، قصته مؤثرة وعانى كثيرًا في حياته، وكان سببًا في هداية كثير من الشباب، أسأل الله له أن يدخله روضة من رياض الجنة مع من أحب من أهله وأحبابه وأن يجعل ما أصابه تكفيرًا لذنوبه ورفع لدرجته".

إصابته بالشلل

وأُصيب الداعية (رحمه الله) بشلل رباعي منذ 31 عامًا، وكشف في تصريح صحفي سابق أن سبب إصابته بالشلل تعود إلى أيام دراسته بالصف الأول الثانوي، حيث قرر وبعض أصدقائه التنزه، وقام بالقفز في المسبح بشكل خاطئ، ما أدى لارتطامه بالأرض وتم نقله إلى المستشفى لإسعافه، إلا أنه أصيب بشلل كامل.

داعية حتى آخر أيامه

وتداول المغردون مقطع فيديو يمثل آخر تسجيل وكلمات للداعية قبيل موته، والذي طمأن فيه الجميع على صحته وأنه بخير حال، مؤكدًا أنه لا ينقصه إلا محبة الناس له، سائلًا الجميع الدعاء له ولجميع مرضى المسلمين.

وعلى الرغم من مرضه طوال 31 عامًا إلا أنه بدا صابرًا محتسبًا وهو يصفه بأنه "وعكة بسيطة" متمنيًا ألا يحرمه الله تعالى من بلوغ رمضان، واصفًا الشهر الكريم بأنه شهر التصفية، وداعيًا الجميع إلى اغتنام الفرصة وتقوى الله فيما بقي ليغفر الله لنا ما مضى وما بقي.

ومارس الداعية (رحمه الله) فن الدعوة في آخر كلمات له في الحياة، فقال: "من كانت بينه وبين أخيه قطيعة رحم فليصلها، ومن كان أغضب أمه فليصالحها ويقبل رجلها، ومن عنده حقوق عند الناس فليردها، ومن بينه وبين الله معصية فليجدد إيمانه ويتوب قبل أن يأتيه الموت فجأة "قل إن الموت الذي تفرون منه فإنه ملاقيكم".

اقرأ أيضًا: وفاة الداعية عبدالله باناعمة.. استمع لآخر كلماته وتعرف على مكان صلاة الجنازة (فيديو) https://twitter.com/alkadi_m/status/1618782738760482818?s=48&t=aaQ0yThxcNerwMifUMkwTA    
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook