تواصل - فريق التحرير:

يسعى المشاركون في منتدى دافوس الاقتصادي العالمي إلى الوصول إلى حلول للأزمات العالمية التي تواجه الدول حاليا والتي تسببت فيها أزمات دولية مثل الحرب الروسية الأوكرانية وانتشار جائحة فيروس كورونا ومتحوراته.

وفي كل عام، تلتقي النخب السياسية والاقتصادية العالمية في دافوس بحثا عن حلول للمشاكل التي تواجه العالم، ومن المحتمل أن تحدد الحرب في أوكرانيا وآثارها على الاقتصاد العالمي جدول أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي (WEF 2023) المنعقد في منتجع الألب في سويسرا هذا العام.

وسيشكل المنتدى مناسبة للمسؤولين الأوكرانيين للتوجه إلى مئات الشخصيات السياسية الكبرى مثل المستشار الألماني أولاف شولتس والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش والأمين العام للحلف الأطلسي ينس ستولتنبرغ، إضافة إلى حوالى 600 رئيس شركة والعديد من وسائل الإعلام وممثلين عن المجتمع المدني من منظمات غير حكومية وباحثين وحتى نجوم بينهم الممثل إدريس إلبا ومغنية السوبرانو رينيه فليمينغ.

معلومات عن منتدى دافوس

1- يستمر لخمسة أيام في منتجع دافوس الشتوي الواقع في المنطقة الشرقية من جبال الألب لمناقشة معظم القضايا الملحة التي تواجه العالم

2- يحضر الاجتماع حوالي 2500 مشارك من حوالي 100 دولة حول العالم منهم كبار رجال الأعمال والشخصيات العامة كرؤساء الدول والحكومات والوزراء والسفراء إضافة إلى كبار المسؤولين في المنظمات الدولية

3- بالنسبة للمنتدى الاقتصادي العالمي فهو منظمة قائمة على العضوية، حيث تضم في عضويتها ألف من كبرى شركات العالم عادة ما تكون دورة رأس المال فيها أكبر من 5 مليار دولار أمريكي.

4- يعتزم ناشطون اغتنام الاجتماع لتذكير الدول الغنية ومجموعات الطاقة بضرورة تمويل انتقال الدول النامية في مجال الطاقة وتسديد التعويضات عن الكوارث الطبيعية المواكبة لتغير المناخ.

أبرز الغائبين عن المنتدى

ومن المقرر أن يغيب أصحاب المليارات من روسيا والصين، عن أعمال المنتدى حيث أن الحرب في أوكرانيا قضت باستبعادهم عن قائمة الحضور، والذي يتضمن نحو 116 مليارديراً من حول العالم مدعوين وأكدوا حضورهم في المؤتمر.

كما أظهرت القائمة غيابا تاما أيضاً للمليارديرات من الصين هذا العام، إذ لا تزال الدولة تحت وطأة ارتفاع الإصابات بكوفيد، فضلا عن سوق الأسهم المترنحة التي محت 224 مليار دولار من ثروات مليارديرات الصين خلال 2022.

وتختلف قائمة الضيوف من المليارديرات هذا العام بشكل لافت عن قوائم السنوات السابقة، مما يعكس الاضطرابات العالمية التي أعادت تشكيل الثروات، وغيرت مراكز القوى وسط النزاعات والوباء وارتفاع التضخم.

اقرأ أيضا:

وزير المالية في منتدى دافوس: هناك حاجة للتعامل مع الابتكار الرقمي كأولوية