تواصل- فريق التحرير:
اهتزت مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات الماضية بعد انتشار صورة شاب عراقي "عامل دليفري"، وهو جالس في الشارع يبكي بعد أن سرقت دراجته النارية أثناء أدائه صلاة الظهر.
وحان وقت صلاة الظهر، فدخل الشاب لتلبية نداء ربه، لكنه عندما خرج وجد الصدمة التي أسكتته وجعلته عاجزًا عن التعبير على ما ألم به، فقد انقطع عمله وسرقت دراجته التي لا زال يدفع أقساطها.
https://twitter.com/iraq_keekers/status/1599739643775180800?t=zLBl3eP3cPTb1HaJxtqjCA&s=08خرج العامل يهرول يمينًا ويسارًا فلم يجد دراجته، فأصبته الصدمة وجلس بجوار الحائط يبكي ويفكر في مستقبل أصبح مظلمًا أمامه، لكن صورته التي وثقها أحد المواطنين بالقرب منه، انتشرت على مواقع التواصل كالنار في الهشيم.
طالب مغردون في المملكة رقم هذا الشاب لمساعدته وتعويضه، كما سارع آخرون من معظم الدول العربية بنفس الأمر، مطالبين بالتوصل إليه لمساعدته.
https://twitter.com/3enab_ahly/status/1599564775641346048?t=uG8LeLOSIQDm34S3RYLDtQ&s=08وعقب تداول صورة الشاب وحكايته عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أعلنت شركة كبرى للاتصالات في العراق، عن التبرع بدراجة جديدة وخط تليفوني مميز مدفوع مدى الحياة للشاب.
كما وجّه مسعود برزاني، رئيس إقليم كردستان، بتواصل مكتبه مع الشاب، وتعويضه بشكل لائق وحل مشكلته.