الأحد، 26 شوال 1445 ، 05 مايو 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

لماذا يجب أن يخضع المعلمون لاختبار الرخصة المهنية؟

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - فريق التحرير:

كشف الكاتب محمد بن إبراهيم الملحم، عن أسباب وجوب خضوع المعلمين لاختبارات الرخصة المهنية والتي تم الانتهاء منها مؤخرًا، قائلاً إن الاختبار كان حديث المجتمع وتندره كذلك، وهو متوقع في مثل هذه المواقف.

اضافة اعلان

وأضاف الكاتب في مقاله "اختبار الرخصة المهنية للمعلمين.. بداية" في صحيفة «الجزيرة»: لا بأس بقليل من الطرافة والفكاهة في شأن له جديته وقيمته، وهذا ما أراه، فالاختبار له أهمية كبرى عندي.

3 أسباب لوجوب خضوع المعلمين للاختبار

وعن أسباب وجوب خضوع المعلمين للاختبار، أضاف:

1- المعلمون الذين يدخلون إلى فصول مدارسنا ويتعاملون مع أبنائنا وبناتنا فلذات أكبادنا لابد أن يكونوا على درجة مشرفة من المعرفة والإلمام التربوي.

2- لا يكفي أن يحرزوا درجات في اختبارات كليات أو دبلومات التربية بالجامعة والتي قد تتراوح فيما بينها من حيث الجدية من كلية إلى كلية ومن أستاذ إلى آخر، سواء في الجانب النوعي للعطاء أو حتى في الجانب الكمي لموضوعات المادة التربوية التي ربما يختصرها أو يختزلها بعض الأساتذة ليريح نفسه ويحصل على إعجاب طلابه.

3- هذه التجربة لها دور مهم في توفير نخبة تربوية متميزة من المعلمين في مدارسها عندما تتحدث معهم تناغي أذنك في حديثهم مصطلحات الفكر التربوي ومبادئه وكأنما أنت تتحدث إلى أستاذ جامعي متخصص في التربية.

وأشار إلى أن الاختبارات المعيارية (على غرار اختبار الرخصة المهنية) تعدها جهات متخصصة تبذل في إعدادها الجهد والوقت وكثيراً من المال والمتابعة والاهتمام حتى تخرج بصورة علمية مقننة ومضبوطة، وهو ما فعلته هيئة تقويم التعليم ممثلة في مركز قياس التابع لها وفريق العمل المتميز فيه.

المعلمون يتميزون بالجودة العلمية والجدية المهنية 

وأضاف: لا أقول ذلك مجاملة لهم ولكن لأني عرفت عدداً منهم عن قرب وخبرت ما يتميزون به من الجودة العلمية والجدية المهنية وقبل ذلك إخلاصهم لوطنهم ومهمتهم النبيلة للارتقاء بالتعليم.

وتابع: أثبت المركز قيمته في الاختبارات المقننة بدءاً باختبار القدرات الخاص بطلاب المرحلة الثانوية ومروراً باختبار الرخصة المهنية، وأثق أن هناك بعده كثيراً من الاختبارات سيواصل المركز تقديمها بنفس المهنية العالية التي يتحلى بها وأعتبرها مضرباً للمثل في جودة الأداء بين مؤسساتنا الحكومية.

وأشار إلى أن بعض المعلمين والممارسين التربويين يتضايقون من إلزامهم بأداء هذا الاختبار، وهذا طبيعي في بداية هذه الممارسة الجميلة والتي سبقتنا إليها دول كثيرة ومنذ زمن بعيد.

اقرأ أيضًا: إعلان موعد التسجيل في اختبار الرخصة المهنية (الاختبار التخصصي)
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook