الجمعة، 17 شوال 1445 ، 26 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

تفاؤل ولطف.. «أبشر» كلمة طيبة متوارثة من الهدي النبوي

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - فريق التحرير:

أوضح الشيخ الدكتور سعد الخثلان، الأستاذ بكلية الشريعة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، حكم استخدام لفظ "أبشر"، في السنة النبوية.

من الكلمات الحسنة

اضافة اعلان

وقال الخثلان، عبر حسابه الرسمي على تويتر: "إن من الكلمات الحسنة التي يستعملها بعض الناس من قديم الزمان في مخاطباتهم -وفيها تفاؤل ولطف -: كلمة : (أبشر)".

وأضاف: "وقد كان النبي ﷺ يستعملها أحيانا في جوابه، ففي الصحيحين أن أعرابيا قال له :ألا تنجز لي ماوعدتني ؟فقال له النبي ﷺ : (أبشر)، وكان بعض الصحابة إذا ناداهم ﷺ يقولون له: (أبشر)".

اقرأ أيضا:

لماذا تكرر ذكر النخيل والأعناب في القرآن؟.. «الخثلان» يفسر السبب

القرآن الكريم بيّن خطورة الوقوع في الأعراض

وقال الخثلان، في وقت سابق، إن الوقوع في أعراض المسلمين أمر شديد الخطورة، موضحا خلال مقطع فيديو نشره على حسابه في «تويتر»، أن الوقوع في أعراض المسلمين يتبين خطورته في قول الله تعالى:« إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُمْ مَا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمٌ»، أي أنهم المفترض أن تلقونه بأذانهم.

وتابع: "لكن سياق الآية أنهم تلقونه بألسنتهم لسرعة ما سمعوه ورددوه دون أن يتبينوا ويتثبتوا، ويتحروا صحته، فكأن الذي يتلقى هنا واستمع هو اللسان، كناية عن السرعة والعجلة في القول".

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook