تواصل – فريق التحرير:
قال العلامة محمد صالح بن عثيمين رحمه الله تعالى، إن الشرك الأكبر هو الشرك الذي يخرج صاحبه عن ملة الإسلام.
تعريف الشرك الأكبر
وأوضح خلال تسجيل نادر تم تداوله على مواقع التواصل، أن الشرك الأكبر هو الشرك المُخرج عن الملة، مثل أن يعتقد الإنسان أن مع الله إلهًا آخر، يدبر الكون أو خلق شيئًا من الكون، أو أن مع الله أحدًا آخر يعينه ويوازره، فهذا كله شرك أكبر يتعلق بالربوبية.
ضوابط الشرك الأكبر
وأضاف أن من الشرك الأكبر أيضًا، أن يعبد الإنسان إلهًا آخر، مثل أن يصلى لصاحب قبر أو يتقرب إليه بالذبح له تعظيمًا له أو ما أشبه ذلك، وأن هذا من الشرك في توحيد الألوهية، مؤكدًا أن الشرك الأكبر ضابطه هو كل ما أخرج الإنسان عن الملة.
توضيح الشرك الأصغر
وبين أن الشرك الأصغر هو، كل عمل أطلق الشارع عليه اسم الشرك ولكن لا يخرج صاحبه من الملة، مثل؛ الحلف بغير الله فإنه من الشرك الأصغر، كأن يقول قائل :«والنبي محمد ما فعلت كذا»، أو يحلف بالكعبة وما شابه ذلك، مؤكدًا أن الحلف بغير الله هو من الشرك ولكنه شرك أصغر لا يخرج به الإنسان من الملة، وذلك لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «من حلف بغير الله فقد أشرك».
اقرأ أيضًا: مؤسسة الشيخ بن عثيمين الخيرية تُدشن متجرها الإلكتروني [video width="202" height="360" mp4="https://twasul.info/wp-content/uploads/2022/11/الفرق-بين-الشرك-الأكبر-والشرك-الأصغر-.-العلامة-ابن-عثيمين-رحمه-الله-.mp4"][/video]