أ
أ
تواصل - فريق التحرير: توصلت دراسة أجرتها جامعة ستوكهولم، إلى أن جميع مياه الأمطار حول العالم أصبحت ملوثة وغير صالحة للشرب، وذلك بسبب مواد بلاستيكية صنعها البشر خلال 120 عامًا. ونشرت الدراسة بمجلة "بوبيولار ميكانيكس"، وأظهرت وجود عائلة من المركبات الكيميائية الصناعية تعرف بـ"ما وراء الفلورات المستدامة" وهي لا تتحلل في الطبيعة بمرور الوقت. اقرأ أيضًا:
اعتقال دمية «دب» بعد اكتشاف الشرطة أنها تتنفس.. فكانت المفاجأة
وأشارت الدراسة إلى أن هناك الآلاف من مواد "PFAS"، وكلها من صنع الإنسان، وتستخدم في تغليف المواد الغذائية والملابس المضادة للماء والأثاث والسجاد والطلاء غير اللاصق على الأواني والمقالي ورغوة إطفاء الحرائق والإلكترونيات وبعض الشامبو ومستحضرات التجميل. ووجدت الدراسة أن هذه المواد تنبعث للهواء أثناء التصنيع والاستخدام اليومي، كما أنها تتسرب إلى مياه المحيطات ومنها تصل إلى الغلاف الجوي وعند الأمطار تعود إلى الأرض، وغالبًا يطلق عليها "مواد كيميائية أزلية: لأنها تستمر لفترة طويلة دون أن تتحلل، مما يسمح لها بالتراكم في الناس والحيوانات والبيئة. من جانبه، قال إيان كوزينز، الباحث الرئيس في الدراسة، والأستاذ في قسم العلوم البيئية بجامعة ستوكهولم: "بناء على أحدث المبادئ التوجيهية الأمريكية لحمض السلفونيك البيرفلوروكتاني في مياه الشرب، تم الحكم على مياه الأمطار في كل مكان بأنها غير آمنة للشرب". كما وجدت الدراسة أيضًا أن التربة في جميع أنحاء العالم "ملوثة" بمواد الفلورات، ومتعددة الفلورات، نظرًا لأنها تستمر لفترة طويلة وتدور عبر محيطات الكوكب وغلافه الجوي وتربته بشكل فعال، فيما يتوقع الباحثون أن تظل مستوياتها مرتفعة بشكل خطير.