تواصل - فريق التحرير:

ضربت معلمة بإحدى مدارس الناصرة في فلسطين، مثالا يحتذى في الصمود والصبر والثبات حتى تحقيق الهدف المنشود.

المعلمة تدعى "آيات الخطيب"، تبلغ من العمر 33 عاما، ولدت مصابة بقصر القامة، مما سبب لها مواقف بين أقرانها حالات تنمر في صغرها.

قالت عن نفسها إنها ثابرت وواصلت حتى تحقيق هدفها وهو أن تصبح مدرسة في نفس المدرسة التي كان أقرانها يتنمرون عليها بسبب قصر القامة.

وبالفعل مرت الأيام، وعادت "آيات الخطيب"، ولكن ليس طالبة هذه المرة، ولكن معلمة تدرس للأطفال الصغار معاني الصبر والمثابرة والثبات حتى تحقيق الهدف.

قصة الطالبة في السابق، والمُدرسة حالياً آيات الخطيب، باتت قصة ملهمة للطلاب بل والمعلمين أيضا داخل مدرستها الذين باتوا يتقربون إليها تقديراً لها على ثباتها وصبرها حتى تحقيق هدفها المنشود.