تواصل - وكالات:
يعاني البعض من الشعور بصدمة كهربائية مزعجة عند ملامسة الأشياء أو عند ملامسة شخص آخر، والتي قد تسبب لحظات من الألم، سرعان ما تنتهي.
دراسة أوضحت أن هذه الحالة تسمى "صدمة الكهرباء الساكنة"، ويمكن أن تكون خطيرة بعض الشيء لأنها لا تزال شحنة كهربائية، وفقا لصحيفة "ذي صن".
وأوضحت الدراسة، أن هذه الحالة تحدث ذلك عندما تتراكم شحنة كهربائية زائدة على ملابسك أو مواد أخرى مثل المعدن، وقد تكون بعض الأقمشة مثل النايلون أكثر عرضة للصدمات من غيرها.
وتابعت الدراسة : " من المعروف أن كل شيء من حولنا يتكون من ذرات، وهذا يشمل جسم الإنسان، وتتكون الذرات من البروتونات والإلكترونات والنيوترونات، وهي أجسام لكل منها شحنة موجبة وسالبة ومحايدة، وعندما تحتوي الذرة على عدد متوازن من البروتونات والإلكترونات، تكون هناك شحنة متعادلة".
ونوهت أنه إذا لم تكن هذه متوازنة، فإن الذرات التي تحتوي على إلكترونات إضافية ستفقدها إلى ذرات سالبة الشحنة، وهذا الفقد السريع للإلكترونات هو ما يسبب لك صدمة كهربائية.
كما أوضحت أيضا : "تكون الصدمات الساكنة أكثر شيوعاً عندما يكون الجو بارداً وجافاً، حيث يصعب على الشحنة أن تدخل في الهواء حيث تكون نسبة الرطوبة منخفضة".
وتنصح الدراسة ببعض الحيل البسيطة، التي يمكن أن تقلل من فرص التعرض لصدمة الكهرباء الساكنة.
وإذا شعرت بالصدمة في غرفة معينة، فيمكنك رش السجاد بمواد كيميائية مضادة للكهرباء الساكنة وفرك المفروشات بأوراق تجفيف، وخارج المنزل، تأكد من بقائك رطباً، فهذا سيساعد في تقليل الشحنات الساكنة، كذلك الأحذية ذات النعل المطاطي، والملابس الصوفية والألياف الاصطناعية مثل النايلون والبوليستر، جميعها مسؤولة عن الصدمات الكهربائية.
كما يمكن إضافة صودا الخبز إلى الملابس لأن هذا يخلق حاجزاً لمنع تراكم الشحنات، وبأقل تكلفة، للحد من هذه الحالة المزعجة.
