تواصل- فريق التحرير: في واقعة تعد من أبشع عمليات الاختطاف، تفاجأت السلطات الكمبودية، رجلا مختطفا لدى عصابة، استخدمته للحصول على كميات كبيرة من الدم، لبيعها لمتبرعين في السوق السوداء. وبحسب صحيفة "الصن" البريطانية، فإن القصة المروعة وقعت لحارس أمن، مفقود منذ العام الماضي. وفي تفاصيل الواقعة التي كشفتها الصحيفة، فإنه تم احتجاز رجل الأمن الذي ذهب لموقع ظنا منه أنه سيجلس في مقابلة عمل. وأوضحت أن العصابة الكمبودية سحبت من الرجل، البالغ من العمر 31 عاما، 765 غراما من الدم كل شهر، منذ اختطافه في أغسطس الماضي. ونوهت أن الدماء التي سحبت من حارس الأمن، قد تم بيعها لمشترين من القطاع الخاص في السوق السوداء. ونقلت عن السلطات في البلاد أن العصابة بدأت في سحب الدم من رأسه لأن الأوردة الموجودة في ذراعيه لم تعد قادرة على توفير ما يكفي من الدم. وقد استطاع الرجل الفرار قبل أسابيع، بعد أشهر من الاختطاف، بعد تعاطف أحد أفراد العصابة معه.