الجمعة، 17 شوال 1445 ، 26 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

هاشتاق "#الطفل_حيدر_الأفغاني" يتصدر الترند.. مأساة متكررة لـ"ريان" جديد في قعر بئر

حيدر --.-افغانستان
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل ـ فريق التحرير

تصدر هاشتاق "#الطفل_حيدر_الأفغاني"، مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعد وفاة الطفل إثر إنقاذه من البئر حيا، لكنه توفي متأثرا بالساعات الطويلة التي قضاها في البئر.

اضافة اعلان

ووقع الطفل حيدر (5 أعوام) في بئر بمنطقة جالداك بولاية زابل جنوبي أفغانستان، وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورا لعملية الإنقاذ ضمن وسم (انقذوا حيدر).

وتشبه قصة حيدر قصة الطفل المغربي ريان الذي توفي بعد خمسة أيام أيضا قضاها في بئر بالمغرب قبل أسبوعين؛ وكأنها قصة طبق الأصل تتكرر في أفغانستان.

وعلق الطفل حيدر على بعد حوالى متر من نهاية البئر التي يبلغ عمقها 31 مترا، وقال السكان وقتها أن الطفل في وضع خطير، بسبب نقص المعدات المتطورة.

وانتشرت مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، توضح أن الطفل الأفغاني حيدر يرتدي سترة زرقاء ويجلس عالقا في قاع البئر، وكتفاه على الحائط ويمكنه بشكل واضح تحريك ذراعيه والجزء العلوي من جسده.

كما انتشر وقتها فيديو لبكاء الطفل الأفغاني، وهو ما حرك مواقع التواصل الإجتماعي قاطبة وتعاطف معه الملايين على منصة تويتر. وتصدر هاشتاق "انقذوا حيدر الأفغاني"، قائمة الأكثر تداولا على مواقع التواصل، حيث طالب الجميع من الإعلاميين والقنوات الإخبارية بتسليط الضوء على قضيته الإنسانية لا سيما أنه ما زال عالقا في البئر.

وتم الحصول على الصور بواسطة كاميرا أُنزلت بواسطة سلك في التجويف، حيث سمع الطفل يبكي ويتأوّه، وفي مقطع آخر سمع يتحدث مع والده بصوت أبعد.

ومنذ وقتها وقد بذلت جهود حثيثة لإنقاذه وفعل المواطنون الأفغان هاشتاق "أنقذوا الطفل حيدر" الذي اجتاح السوشيال ميديا.

كما أعلنت السلطات الأفغانية، أن صعوبة التضاريس في المنطقة التي وقع فيها حادث الطفل الأفغاني حيدر، أدت إلى تعقيد جهود الإنقاذ.

لكن لم تتوقف عملية الإنقاذ، واستمرت السلطات الأفغانية في أعمال الإنقاذ إلى أن وصلوا إلى الطفل العالق.

لكن وبعد أن سعدت الآلاف بخروجه سالما من البئر، توفي الطفل حيدر الأفغاني بعد أن تمكنت فرق الحفر والإنقاذ من الوصول إليه.

معاناة الطفل حيدر تذكرنا بمأساة الطفل المغربي ريان، ولكن هذه المرة في أفغانستان، فشبه كبير بين الطفل الأفغاني والطفل ريان المغربي، الاثنان أعمارهما 5 سنوات، وكلاهما صورت الكاميرات كيف وصل إليهما الأكل والشرب وكذلك الجرافات التي استخدمت في محاولة إنقاذهما.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook