الجمعة، 17 شوال 1445 ، 26 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

قلق بسبب «التغيرات المناخية».. والغازات الدافئة المتهم الأول

09-new-3
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
تواصل - متابعات التغيرات المناخية في المملكة العربية السعودية وفي باقي المنطقة العربية ودول العالم خلال السنوات الأخيرة أصبحت ظاهرة مقلقة بالنسبة لخبراء الطقس والمناخ، خصوصاً أن المنطقة أصبحت تشهد أجواء مناخية لم تكن مألوفة في السابق بما يمكن وصفه بالتطرف المناخي. ووفقاً لـ"الوطن" فقد أرجعت منظمات عالمية وخبراء طقس تلك التغيرات إلى عدة أسباب، منها انبعاثات الغازات الدفيئة، والتي تؤثر سلبا على حرارة الأرض بشكل غير متوقع حتى لأكثر خبراء المناخ خبرة ودراية. فيما أثبتت الدراسات العلمية أن التغيّرات المناخية التي تحدث في العالم تترك تأثيراً بالغاً ومثيراً للرعب والخوف على مستقبل كوكب الأرض والحياة البشرية عليه. ووفق ما كشفه التقرير الخامس للهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتغير المناخي فإن العقد الأول من القرن الحادي والعشرين (2001 —2010) الأكثر ارتفاعاً في الحرارة منذ 1850، حيث تأكدت زيادة معدل الحرارة على سطح الكرة الأرضية، وتأكد أيضاً ارتفاع مستوى المحيطات وتسارع ذوبان الجرف الجليدي، كوقائع علمية لا ريب فيها. وفي ديسمبر 2015 قدمت فرنسا في قمة المناخ المنعقدة شمال باريس، مشروع اتفاق نهائي طموح، يسعى إلى الحد من الاحتباس الحراري، ويتضمن النص المتفق عليه أن خطر التغير المناخي هو أكبر من المتوقع، واتفق المجتمعون على حتمية العمل على تخفيفه. وتمثل أبرز نقاط الاتفاق النهائي لقمة المناخ في الحد من ارتفاع الحرارة «أدنى بكثير من درجتين مئويتين»، ومراجعة التعهدات الإلزامية «كل خمس سنوات»، وزيادة المساعدة المالية لدول الجنوب، إضافة إلى قرارات متعلقة بدعم البيئة والتنمية المستدامة. ونتيجة لظاهرة الاحتباس الحراري تتأثر الأرض والكائنات الحية على الكوكب بهذه التغيرات، حيث يؤدي ارتفاع درجات الحرارة ومستويات غاز ثاني أكسيد الكربون إلى تعزيز نمو الأنواع النباتية الضارة، كما أن تغيّر المناخ يؤدي إلى هجرة الطيور في وقت مبكر سنوياً نتيجة الارتفاع الشديد في درجات الحرارة حول العالم، وهذا يعني أنه ربما تكون هناك عواقب أخرى للتغير المناخي، والتي غالباً ما نتغاضى عنها، ومن أهمها: ماذا سيعني التغير المناخي بالنسبة لأعمالنا ووظائفنا؟ ويطرح خبراء ومختصون عدداً من الإجراءات للتغلب على تأثير تلك التغيرات المناخية منها (التعاون الدولي للحد من الآثار المترتبة على التغير المناخي، إلى جانب تطوير مهارات العاملين الحكوميين للتعامل مع التغيرات، وكذلك تهيئة الأنظمة للتعامل مع سقوط الأمطار الغزيرة وارتفاع منسوب البحر). وأيضاً يقترح البعض وضع ميزانيات مناسبة للحد من الآثار المتوقعة، والعمل على تخفيف حجم الانبعاثات والحد من آثار التغير المناخي، إلى جانب تغيير إطار أعمال الكثير من المهن لتخطط المستقبل، وهو ما يستدعي أحداث تغيير كبير في القوى العاملة، والأهم من ذلك كله الحفاظ على البيئة وعدم تلوثها والاهتمام بالتشجير".اضافة اعلان
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook