أ
أ
وافق مجلس الوزراء في اجتماعه برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، الثلاثاء الماضي على نظام حماية المبلّغين والشهود والخبراء والضحايا.
حماية الضحايا أو المبلغين أو الشهود أو الخبراء
ولم يتم الكشف بعد عن تفاصيل النظام، لكن النائب العام عضو هيئة كبار العلماء، الشيخ سعود بن عبدالله المعجب، قال إن الحماية الواردة في هذا النظام تشمل جميع الإجراءات والتدابير والضمانات الهادفة إلى حماية الضحايا أو المبلغين أو الشهود أو الخبراء، وجميع أقاربهم وغيرهم ممن قد يكون عرضة للضرر بسبب ذلك.وحول الجهة المعنية بحماية المبلغين والشهود والخبراء والضحايا، قال المحامي الدكتور محمد الجذلاني في مقابلة مع برنامج "يا هلا" على فضائية "روتانا خليجية": "أعتقد أن النظام سيحدد الجهة المعنية، لكن يبدو مبدئيًا لي أن الجهة المعنية بالدرجة الأولى هي النيابة".
هيئة الرقابة ومكافحة الفساد
وأضاف: "ولكن أيضًا ستكون معنية كل جهة تتولى التحقيق بحسب اختصاصها مثل هيئة الرقابة ومكافحة الفساد، بحكم أنها الجهة المختصة بجرائم الفساد، ستكون معنية بهذا الجانب، وفيما عداها ستكون النيابة". وتابع الجذلاني: "ولابد أن النظام يحدد أوجه الترابط والتنسيق والتعاون بين الجهات المعنية، وسيسميها، وسيحدد لها الإجراءات المتبعة لتطبيق هذه الحماية وتوفيرها وتوفير الإجراءات المتبعة".
وبحسب المعلومات المتوافرة حول النظام الذي أقره مجلس الوزراء مؤخرًا، فإنه يمنح التدابير والضمانات الهادفة إلى حماية الضحايا، أو المبلغين، أو الشهود أو الخبراء، وحتى جميع أقاربهم وغيرهم ممن قد يكون عرضة للضرر بسبب ذلك، ما يرسخ ثقافة التبليغ في المجتمع وتعزيز حس المسؤولية الوطنية لدى الأفراد.
المعني بحماية المبلغين والشهود والخبراء والضحايا هي النيابة العامة أو جهات التحقيق حسب اختصاصها— روتانا خليجية (@Khalejiatv) February 17, 2024
المحامي د. محمد الجذلاني @jalmuayqil#برنامج_ياهلا #روتانا_خليجية pic.twitter.com/DUzCLw5MOk
