تواصل – فريق التحرير:

كشف أستاذ المناخ ونائي رئيس جمعية الطقس أ.د. عبدالله ‌المسند، أن درجة حرارة المسجد وقت الظهر، أقل منها أثناء صلاة العصر.

وأوضح على حسابه في "تويتر"، أن السبب في ذلك ليس إشعاع الشمس كسبب مباشر ولو كان كذلك لكانت الحرارة الظهر أعلى من العصر.

وأكد أن السبب هو إشعاع سطح الأرض من الحرارة المكتسبة من الشمس، حيث يبلغ أشده قُبيل العصر بقليل، وهو الوقت الذي تُسجل فيه درجة الحرارة درجتها العظمى خلال اليوم.

وبين أن هذا يحدث عادة بعد منتصف النهار بنحو 3 أو 4 ساعات على وجه التقريب، وأنه علاوة على ذلك أن درجة الحرارة الخارجية تأخذ وقتاً حتى تنتقل عبر مواد البناء لتنفذها إلى داخل المسجد.

ونوه إلى أنه ما يحدث في المسجد من رصد هذه الظاهرة، ينطبق بالضرورة على بقية المباني.

إذا وقعت مدينتان على خط طول جغرافي واحد

وأشار ‌المسند، إلى وجود مفاجأة تحدث إذا وقعت مدينتان على خط طول جغرافي واحد خاصة وقت الظهر.

هذا ما يحدث إذا وقعت مدينتان على خط طول واحد

ولفت إلى أنه إذا وقعت مدينتان على خط طول جغرافي واحد، فإن مواقيت الصلاة فيهما يختلف في كل الأوقات بما فيه وقتي الشروق والغروب عدا وقت الظهر.

مفاجأة جغرافية تحدث وقت الظهر

وأضاف أن وقت الظهر هو الوقت الوحيد الذي تشترك فيه كل نقطة جغرافية تقع على خط طول جغرافي واحد.

وقت الظهر واحد بالمدن المتشابهة في هذا الأمر

وأكد أن ذلك يحدث حتى لو كانت مدينة في شمال الكرة الأرضية والأخرى جنوب الكرة الأرضية وهما على خط طول واحد فإن وقت الظهر فيهما واحد.

خاصية جغرافي ل خط طول جرينتش

وبين أنه على سبيل المثال كل النقاط الجغرافية "المدن والقرى" التي تقع على خط طول جرينتش يدخل وقت الظهر فيها في وقت واحد.