تواصل - فريق التحرير:

قال الكاتب عبد العزيز اليوسف، إن مروجي المواد المخدرة يلجأون إلى مسارات محدثة من أساليب الخبث والخبائث، ويتفنون في ابتكار طرائق لخداع المجتمعات المستهدفة وأفرادها.

المستهدفون من جانب مروجي المواد المخدرة

وأضاف "اليوسف" في مقاله بصحيفة "الرياض" والذي جاء بعنوان "المخدرات وفلسفة الإغواء فالاستحواذ" أن هؤلاء المروجين يستهدفون فئات معينة في المجتمع هم:

1 - أهل المستويات العلمية البسيطة التي تكون على استعداد للتجريب.

2- ضعاف الوازع الديني.

بينما لا يتم التركيز  على كبار السن أو أصحاب الوعي والعلم والفهم والثقافة.

وأشار إلى أن المروجين يستهدفون صرف الفرد عن دينه وأخلاقه، وتكسير علاقاته، وتشويه أفكاره بمؤثرات مختلفة عبر الوسائل الاتصالية والتواصلية الممكنة ومحتواها كالأفلام والقصص والروايات، ورسائل الإقناع والتوجيه والتضليل.

وأضاف: هؤلاء يستغلون  حالة الفرد و الأوضاع المجتمعية إن كانت مرفهة، أو فقيرة، أو مندفعة نحو الانفتاح غير الموزون والتقليد الخانع على اعتبار أن المخدرات موضة أجنبية تروج لها الدعايات والإعلانات والتسويق الفني وتضمين الرسائل والمحتوى الإعلامي المشحون بدفع المتلقي للتأثر بذلك المحتوى والتفاعل معه.

المملكة على جاهزية تامة لصد محاولات تهريب المخدرات

في سياق متصل، أعلن المتحدث باسم هيئة الزكاة والضريبة والجمارك، حمود الحربي، في وقت سابق، أن منافذ المملكة على جاهزية تامة بأحدث التقنيات لصد محاولات تهريب المخدرات مهما تعددت أشكالها ووسائلها.

اقرأ أيضًا:

«الزكاة والضريبة»: منافذ المملكة مزودة بأحدث التقنيات لضبط المخدرات