تواصل - فريق التحرير:

اكتسب الدكتور محمد بلغيث البارقي، استشاري أمراض القلب والقسطرة وفريقه الطبي، شعبية واسعة في المملكة، حيث يعمل بالشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني.

واستطاع على مدار عمله المتواصل لأكثر من 22 عامًا بالمملكة، من إنقاذ حياة أكثر من 20 ألف شخص منذ عودته من بعثته في الخارج وحصوله على الدكتوراه في أمراض القلب.

اقرأ أيضًا:

استشاري يوضح مخاطر السمنة على الرجال والنساء (فيديو)

طموح كبير

وقال بلغيث في مقابلة مع فضائية "العربية": "دائمًا السعودي والسعودية في الطب أو غير الطب لديه طموج قوي جدًا".

وأضاف: "مقارنة ببعض الدول كنا متأخرين بعض الشيء، لأن أساتذتنا بكليات الطب جزء كبير منهم كانوا من جنسيات أخرى، لكن الآن بفضل البعثات التي وفرتها الدولة للطبيب والطبيبة السعوديين (...) سيطرنا على الوضع من ناحية الطب"، موضحًا أن "طب المملكة يضاهي أي مستشفى عالمي".

رحلته العلمية 

وتابع بلغيث: "درست في برنامج القسطرة بكندا لمدة ثلاث سنوات، وواصلت الرحلة في كليفلاند كلينك مع بروفيسورات كبار في العالم، ووصلت إلى المملكة في عام 2000، وعملت استشاريًا في 1 ديسمبر من العام نفسه".

واستدرك: "وقتها كتت أول مبتعث من الحرس الوطني في مجال القلب والقسطرة، والحمد لله العطاء متواصل، وعلى مدار السنوات العشرين اكتسبنا خبرات عالمية في هذا المجال".

وصنف المملكة على أنها رقم واحد في المجال الطبي بالشرق الأوسط، مشيرًا إلى أن "الأطباء والطبيبات السعوديات وصلوا إلى درجات بروفيسورات ببحوث علمية مقدرة من جميع أنحاء العالم"، لافتًا إلى أن "الأوراق المقدمة من السعودية تضاهي أي أوراق علمية وأبحاث على مستوى العالم".

اقرأ أيضًا:

في حالات الكوارث.. استشاري يوضح مدة بقاء الإنسان حياً بدون ماء

سراق القلوب

وأعرب بلغيث عن سعادته باللقب الذي يُطلق عليه من المواطنين في القصيم، حيث يسمى بـ "سراق القلوب"، وقال إن "هذا المسمى يطلقه علي كبار وكبيرات السن، وهناك عدة مسميات أخرى لكني أحب هذه التسمية".

وفي عام 2014، حصلت ورقة عمل قدمها بلغيث على المركز الأول بين أكثر من خمسين ورقة عمل قدمت من جميع أنحاء العالم، على جائزة الإبداع في القسطرة القلبية لعام 2014م، وذلك خلال انعقاد مؤتمر الخليج الرابع للقسطرة القلبية بإمارة دبي، في حين حققت ورقة عمل فرنسية المركز الثاني ثم اليابانية ثالثًا .

وقدم بلغيث ورقة علمية تناولت الإنجاز الطبي الذي تحقق على يده بمساندة فريق طبي، والمتمثل في تركيب حلزون معدني حول صمام أورطي قديم يهرب من الداخل والخارج، وذلك عبر تركيب صمام جديد داخل الصمام القديم عن طريق القسطرة، إذ عُدّت هذه العملية الأولى من نوعها التي تستخدم فيها هذه التقنية.