أكد الشيخ الدكتور علي الحذيفي، في خطبة الجمعة من المسجد النبوي على أن من ثواب الذكر البراءة من النفاق، وهو أعظم مصيبة في الدين.

وكان النبي صلى الله عليه وسلم يتخير جوامع الكلم في الدعاء والذكر.اضافة اعلان
وقال: لقد ناداكم الله تبارك وتعالى باسم الإيمان أعظم صفة للإنسان، بأن تتوسلوا إليه بصالح الأعمال وتحفظوها من المبطلات والاضمحلال.

فعل الأوامر وترك النواهي

فقال سبحانه: " يا أيها الذين ءامنوا اتقوا الله وابتغوا إليه الوسيلة وجاهدوا في سبيله لعلكم تفلحون"، والوسيلة جميع الطاعات، فعلاً للأوامر وتركًا للنواهي.
وأضاف الحذيفي، الوسيلة تعم وسائل الطاعات كلها وتشملها جميعًا، والباب الجامع للخيرات والمنجي من العقوبات والأشمل لطرق الصالحات.

الحصن من الموبقات

والحصن من الموبقات هو: ذكر الله تبارك وتعالى، وهو يكمل الفرائض والواجبات ويجبر النقص في العبادات، ويعظم معه ثواب الحسنات وتمحى به السيئات.
وكفى بثوابه وفضله وعظيم منزلته شرفًا ونورًا وخيرًا أن فرضه الله عز وجل في الصلاة والحج وفي كثير من الطاعات، وحث عليه الشرع في جميع الأحوال.

الإكثار من الذكر

وقال خطيب المسجد النبوي: لم يأمر الله تبارك وتعالى بالإكثار من الطاعات مثل ما أمر الله به من الإكثار من الذكر قال عز وجل: يا أيها الذين ءامنوا اذكروا الله ذكرا كثيرا".
إلا ما جاء في الإكثار من الصلاة والسلام على سيد البشر، مثل قوله عليه الصلاة والسلام "أكثروا من الصلاة علي يوم الجمعة فإن صلاتكم معروضة علي".

مثل الحي والميت

وقال عليه الصلاة والسلام من صلى على واحدة صلى الله عليه عشر صلوات وحطت عنه عشر خطيئات ورفعت له عشر درجات، وقال صلى الله عليه وسلم: مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر ربه مثل الحي والميت، رواه البخاري ومسلم.

خير أعمالكم وأزكاها ذكر الله

وقال الشيخ الحذيفي وقال صلى الله عليه وسلم ألا اخبركم بخير اعمالكم وأزكاها عند مليككم وأرفعها في درجاتكم وخير لكم من إنفاق الذهب والفضة وخير لكم من ات لقتوا العدو فتضربوا أعناقهم وتضربوا أعناقكم قالوا بلى يا رسول الله قال ذكر الله.

 

فيديو | خطيب المسجد النبوي علي الحذيفي: أكثروا من الطاعات كما أمركم الله لتناولوا رضوانه#الإخبارية pic.twitter.com/0QoDrIIel6

— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) October 6, 2023