الثلاثاء، 13 ذو القعدة 1445 ، 21 مايو 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

تبوك تنتج 28 مليون وردة سنويًا بقيمة 32 مليون ريال

ورد تبوك
إنتاج الورد في تبوك
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تنتج منطقة تبوك، أكثر من 28 مليون زهرة من مختلف أنواع الورود سنويًا، بقيمة سوقية تتجاوز الـ32 مليون ريال؛ لتحافظ بذلك على صدارتها في إنتاج الورد وتصديره.اضافة اعلان
وتشتهر تبوك بزراعة أكثر من 17 صنفًا من الورود ومن أهمها: القرنفل، وورد الجوري، والجبسوفيل، واليليوم، والستاركيزر، وكسبلانكا، والاستر، والاستروماريا، إلى جانب الجاربيرا، والجرين ترك.


الكريز أشهر الورود بالمنطقة

إضافة إلى ورد " الكريز " الذي يُعد من أشهر الورود بالمنطقة ويستحوذ على ما نسبته 50% من إجمالي الإنتاج، نظراً للإقبال الكبير عليه لتعدد ألوانه وفترة بقائه التي تمتد إلى أسبوعين بعد حصاده.
مما أهل المنطقة للمنافسة واستمرارها بالتوسع في زيادة زراعة الورد عبر خطط مرحلية حالية ومستقبلية.


1983 بدأ إنتاج الزهور في تبوك

 وفقاً لمعطيات فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة تبوك، فإن فكرة إنتاج الزهور في تبوك تعود إلى عام 1983م ، حين تم عمل دراسة توضيحية عن حاجة السوق من الزهور وتغطية السوق المحلي منها إلى أن تصل إلى مرحلة الاكتفاء الذاتي.
وتوجهت إلى التصدير للوصول بهذا المنتج الفريد لكافة الأسواق، وقد تغلبت المنطقة على الظروف المناخية والطبيعية ونقص الخبرات العاملة الفنية المدربة في زراعة الزهور آنذاك.


الورد والقرنفل

وبدأت إنتاجها الفعلي للزهور من خلال مزارع "استرا" عام 1984م، واقتصر حينها على زراعة نوعين من الزهور هما: الورد والقرنفل، ثم ازدادت عبر السنين حتى وصلت إلى العديد من الأنواع، والأشكال.
وباتت علامة فارقة في مجال الزراعة، وميزة نسبية تتباهى بها منطقة تبوك، وتضاف إلى ماتمتاز به من مساحات زراعية شاسعة ومنتجات غذائية متنوعة في شتى المجالات.


إنتاج الزهور وتوزيعها

 ويحاول المزارعون في تبوك ضمان استمرارية إنتاج الزهور وتوزيع إنتاجها على مدار العام، من خلال توافر أمات النباتات والمساحات المحمية المزودة بنظام تعتيم مع المتابعة الدقيقة للتسميد والري.
وتصل فترة المحصول من 80 إلى 95 يوماً، تمر خلالها بمرحلة النمو الخضري، ويعرف خلالها الثبات لفترة أطول في النهار للحصول على الطول المناسب عند الأزهار.


تحفيز النباتات في مرحلة النهار القصير

ويتم في مرحلة النهار القصير، وفيها تحفيز النباتات على تكوين البراعم الزهرية والأزهار ومن ثم مرحلة الإنتاج التي تدار في الغالب بأيدي نسائية سعودية.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook