دشّن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن
عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية في مقر المشروع اليوم، طريق (الظهران – العقير –
سلوى)، الذي نفذته الهيئة العامة للطرق.
وذلك بحضور معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية رئيس
مجلس إدارة الهيئة العامة للطرق المهندس صالح بن ناصر الجاسر، ومعالي الرئيس
التنفيذي المكلف للهيئة العامة للطرق المهندس بدر بن عبدالله الدلامي، وعدد من
قيادات القطاعات ذات العلاقة.
تدشين طريق "الظهران – العقير – سلوى" في الشرقية
ونوه سموه خلال التدشين، بجهود القيادة الرشيدة في تشييد الطرق وتعدد وسائل النقل وجعلها أكثر أماناً، والجهود المبذولة في تنفيذ المشروع الذي سيسهم في تسهيل حركة المرور، مؤكداً أن الدولة تضع في الاعتبار كل ما من شأنه توفير الراحة للمواطنين والمقيمين، بتنفيذ وإنشاء شبكات الطرق الرئيسية والفرعية في المملكة، التي تعد أحد أهم الممكنات للعديد من القطاعات الحيوية والواعدة والمساهمة في تحقيق رؤية المملكة 2030م.
يختصر ساعة من الزمن للمسافرين إلى قطر والإمارات
وأشار
إلى أن المشروع يسهم في استكمال ربط عدد من الطرق الرئيسة بالمنطقة (طريق الظهران
الجبيل وطريق أبو حدرية وطريق الرياض الدمام السريع وطريق الظهران بقيق الأحساء
وطريق الهفوف سلوى)، وتنمية الحركة السياحية لشاطئ العقير التاريخي وشاطئ نصف
القمر، بالإضافة إلى رفع تصنيف المملكة في مؤشر الأداء اللوجستي لتكون ضمن أفضل 10
دول على مستوى العالم.
وجرى خلال
تنفيذ الطريق توفير أعلى معايير الجودة والسلامة، والعديد من الأعمال التي تشمل
الدهانات الأرضية واللوحات الارشادية والعلامات الأرضية والحواجز الخرسانية،
وغيرها من الأعمال التي تساعد في رفع مستوى السلامة على الطريق.
كما يواكب المشروع الطلب المتزايد على شبكة الطرق بما
يضمن انسيابية الحركة تحقيقًا لأهداف إستراتيجية قطاع الطرق التي ترتكز على
السلامة والجودة والكثافة المرورية.
وتهدف للوصول للمؤشر السادس عالميًا في جودة الطرق، وخفض الوفيات لأقل من 5 حالات لكل 100 ألف نسمة بحلول عام 2030م، حيث تُعد المملكة الأولى عالمياً في مؤشر ترابط الطرق، وهو الأمر الذي يؤكد دور قطاع الطرق في تمكين العديد من القطاعات الاقتصادية والحيوية.