أعلنت
شرطة موسكو، اليوم الأحد، ارتفاع عدد قتلى "هجوم كروكوس" إلى 152 شخصًا.
ارتفاع
عدد قتلى "هجوم كروكوس" إلى 152
وأعلنت وزارة الطوارئ الروسية، ارتفاع عدد قتلى هجوم ضاحية موسكو إلى 152، وفق ما نقلت وكالة تاس.Тяжелая техника прибыла на место пожара в "Крокус сити холле" в Красногорске для разбора поврежденных сооружений и расчистки завалов. Об этом сообщили в МЧС РФ:https://t.co/OIXFs8HGgR— ТАСС (@tass_agency) March 24, 2024
Видео: МЧС России pic.twitter.com/Gif6RkJRV4
والجمعة، فتح مسلحون يرتدون ملابس مموهة النار من أسلحة آلية على أشخاص خلال حفل في قاعة "كروكس سيتي" بالقرب من موسكو.
285 مصابًا
كما أضافت في بيان أن عدد المصابين بلغ 285 شخصًا
(بينهم 8 أطفال).فيما يتوقع أن ترتفع بعد أعداد القتلى، لاسيما أن أعمال رفع الأنقاض مستمرة من المجمع.
كما لفت إلى أن اليومين الماضيين شهدا أيضًا ارتفاعًا قياسيًا في أعداد القتلى، جراء الهجوم، بسبب وفاة عدد من المصابين في المستشفيات التي نقلوا إليها، فضلا عن العثور على مزيد من الضحايا تحت الأنقاض.
إلى ذلك، أشار إلى أن روسيا لم توجه رسميًا أصابع الاتهام إلى جهة معينة، على الرغم من التلميحات السابقة بوقوف أوكرانيا خلف الهجوم الدامي.
يذكر أن رجال الإنقاذ من وزارة الطوارئ الروسية يواصلون إزالة الأنقاض في موقع الحادث.
وكان مجمع العروض الترفيهية "كروكوس سيتي هول" الواقع في ضواحي موسكو، شهد هجوماً مروعاً حيث فتح مجهولون النار من بنادق آلية على المحتفلين في أحد المسارح، كما وقع انفجار في المبنى، ما أدى إلى اندلاع حريق كبير
اعتقال 11 متورطًا
فيما تم اعتقال 11 شخصًا متورطين في الهجوم، بينهم
جميع منفذي الهجوم المباشرين الأربعة.بينما أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في كلمة متلفزة أمس السبت أن المعلومات الأولية تشير إلى أن الجانب الأوكراني كان يعد "نافذة" لمنفذي الهجوم لعبور الحدود، ووعد بتحديد ومعاقبة كل من يقف وراءه، معلنًا اليوم 24 مارس يوم حداد وطني في البلاد.
وسبق لروسيا أن شهدت خلال السنوات الماضية هجمات
إرهابية نفذها وتبناها تنظيم داعش، كما تعرضت سفارتها بكابل في سبتمبر 2022 لهجوم
إرهابي نفذه داعش خراسان حينها وأدى إلى مقتل دبلوماسيين روس.
كذلك قتل سفيرها في أنقرة أندريه كارلوف بالرصاص في 19
ديسمبر 2016، بعد أن فتح عليه النار أحد المهاجمين انتقاماً لحلب حسب ما قال حينها
المهاجم.
يذكر أن لداعش دافعا قويا لمهاجمة روسيا التي تدخلت
ضده في الحرب الأهلية السورية عام 2015، حسب ما أكد محللون أمنيون.
كما ركز التنظيم الإرهابي بفرعه في "-ولاية
خراسان" اهتمامه على روسيا على مدى العامين الماضيين وتضمنت دعايته مراراً
وتكراراً انتقادات لبوتين.