الإثنين، 27 شوال 1445 ، 06 مايو 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

رسميًا.. الاتحاد الإفريقي يُصبح عضوًا دائمًا في مجموعة العشرين

الاتحاد الإفريقي عضوًا في مجموعة العشرين
غزالي عثماني رئيس جزر القمر ورئيس الاتحاد الإفريقي إلى جانب قادة دول مجموعة العشرين.
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

انضم الاتحاد الإفريقي وبشكل رسمي إلى مجموعة العشرين التي يتعيّن على قادتها المجتمعين في نيودلهي أن يظهروا استعدادهم لتقديم التزامات ملموسة لصالح البلدان النامية.اضافة اعلان
وقال رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي الذي تستضيف بلاده قمة هذا العام في نيودلهي في كلمته الافتتاحية، أمس السبت": "بموافقة الجميع، أطلب من رئيس الاتحاد الإفريقي أن يأخذ مكانه كعضو دائم في مجموعة العشرين".
وانتقل غزالي عثماني رئيس جزر القمر التي ترأس الاتحاد الإفريقي بعد ذلك للجلوس إلى جانب قادة دول مجموعة العشرين.

انتصار دبلوماسي
من جهته، رحب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فكي محمد بانضمام الاتحاد الإفريقي، مؤكدًا أن "إفريقيا ستقدم إسهامات فعالة في مواجهة التحديات العالمية".
ويضمّ الاتحاد الإفريقي الذي أسّس في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا 55 دولة عضو (بما فيها ست معلقة عضويتها)، ويبلغ مجموع ناتجه المحلي الإجمالي ثلاثة تريليونات دولار. وكانت القارة حتى الآن ممثلة في مجموعة العشرين بدولة واحدة هي جنوب إفريقيا.
ويمثل انضمام الاتحاد الإفريقي إلى المجموعة انتصارًا دبلوماسيًا كبيرًا لمودي الذي من المتوقع أن يترشح لولاية جديدة في الانتخابات الوطنية العام المقبل.

مشروع كبير في الشرق الأوسط
أعلن ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، توقيع مذكرة تفاهم لمشروع ممر اقتصادي بين الهند والشرق الأوسط وأوروبا، لتعزيز الترابط الاقتصادي، وتطوير وتأهيل البنى التحتية وزيادة التبادل التجاري بين الأطراف المعنية.
جاء ذلك في كلمته التي ألقاها اليوم (السبت)، خلال مشاركته في اجتماع الشراكة من أجل البنية التحتية العالمية والاستثمار والممر الاقتصادي بين الهند والشرق الأوسط وأوروبا المنعقد في مدينة نيودلهي بجمهورية الهند، على هامش قمة قادة دول مجموعة العشرين، قال فيها:
يسعدني اليوم أن نجتمع في هذا البلد الصديق لتوقيع مذكرة تفاهم لمشروع ممر اقتصادي بين الهند والشرق الأوسط وأوروبا، وذلك تتويجا لما عملنا عليه سويا خلال الأشهر الماضية، لضرورة الأسس التي بنيت عليها هذه المذكرة بما يحقق المصالح المشتركة لدولنا من خلال تعزيز الترابط الاقتصادي، وبما ينعكس إيجابا على شركائنا في الدول الأخرى، والاقتصاد العالمي بصورة عامة.
وأضاف: سيسهم هذا المشروع في تطوير وتأهيل البنى التحتية التي تشمل السكك الحديدية وربط الموانئ وزيادة مرور السلع والخدمات وتعزيز التبادل التجاري بين الأطراف المعنية، ومد خطوط الأنابيب لتصدير واستيراد الكهرباء والهيدروجين لتعزيز أمن إمدادات الطاقة العالمي، إضافة إلى كابلات لنقل البيانات من خلال شبكة عابرة للحدود ذات كفاءة وموثوقية عالية.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook