في ظاهرة فريدة من نوعها في تاريخ بريطانيا، حيث أصبح ارتفاع تكاليف المعيشة في صدارة الأزمات في العاصمة لندن، والذي دفع الكثير من العائلات إلى مغادرتها.اضافة اعلان

ارتفاع تكاليف المعيشة في لندن:

وكانت مجموعة "لندن كاونسلز" قد توقعت أنه في السنوات الأربع المقبلة، ستفقد العاصمة البريطانية حوالى ثمانية آلاف تلميذ.

 وأعربت عن قلقها إزاء استدامة بعض المؤسسات في مواجهة ذلك، مبينة أن هناك العديد من العوامل التي ربما دفعت العائلات إلى مغادرة لندن مثل:
1-تأثير جائحة كوفيد-19.

2- ارتفاع تكاليف المعيشة.

3- خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

4- الافتقار إلى السكن الميسور الكلفة.

انخفاض عدد المواليد في لندن:

كما أشارت المجموعة التي تمثل 32 مجلسا تغطي لندن الكبرى إلى أن انخفاض معدل المواليد بنسبة 17 % في المدينة بين عامَي 2012 و2021 هو سبب رئيسي آخر لانخفاض الطلب على مقاعد الدراسة.

وبحسب التقرير فقد حذّر من أن هذا التراجع قد يتفاقم ما يؤدي إلى انخفاض إضافي في عدد التلاميذ واحتمال إغلاق مدارس.

أيضا حذّر من أن المدارس التي تمولها الحكومة وفق عدد التلاميذ، ستضطر لاتخاذ "قرارات صعبة" لتحقيق توازن في ميزانياتها،حيث أدى انخفاض عدد التلاميذ إلى إغلاق العديد من المدارس.

وكان عدد متزايد من الأشخاص قد اختار عدم تنشئة أسرة في العاصمة، ما تسبب في انخفاض معدل المواليد في العاصمة.