تواصل - مكة المكرمة:
زار صاحب السمو الملكي الأمير بندر بن سلمان بن محمد آل سعود مستشار خادم الحرمين الشريفين رئيس لجنة الدعوة في أفريقيا، ضيوف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود للحج والعمرة في مقر إقامتهم بفندق الدار البيضاء بمكة المكرمة.
وعقد سموه لقاءً ودياً مع مجموعة من كبار ضيوف البرنامج، واستعرض عدداً من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، لا سيما ما يتعلق بشؤون الجاليات المسلمة، وأوجه التعاون وتبادل الخبرات بين ممثلي الجمعيات والجامعات والمراكز الإسلامية والمشاركين في البرنامج.
وأكد سموه، خلال كلمة له، أن المملكة العربية السعودية اتخذت الوسطية منهجاً في الدعوة إلى الله، عز وجل، مشيراً إلى الدور الذي تقوم به وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في السير على هذا المنهج.
ودعا الضيوف انطلاقاً من أمانة العلم والدعوة التي يحملونها إلى ضرورة نشر رسالة المملكة الرشيدة، ونقل ما شاهدوه من خدمات جبارة تقدم على خير وجه لضيوف الرحمن من قاصدي مكة والمدينة، واستفادة أهل العلم والبلاغ، من وسائل الإعلام بمختلف صورها.
وأضاف: "لا يليق بحملة منهج الحق أن يكونوا في وادٍ ووسائل الإعلام في واد آخر"، مشدداً على استفادة أهل العلم والبلاغ، من وسائل الإعلام بمختلف صورها.
وأشار إلى أهمية ذلك وفاعليته وعظيم أثره، مضيفاً: "لا سيما أن كثيراً من المنصفين في كل مكان يؤكدون أنهم لم يسمعوا إلا ما ينشره الإعلام من تشويه وقلب للحقائق في الوقت الذي تواجه فيه المملكة حملات تشويهية ضارية، يشنها أعداء الإسلام والمسلمين؛ بغية زعزعة ما استقر في نفوس المسلمين في أصقاع الأرض كلها من ثقة في هذه البلاد قيادة وشعباً".
وأشاد سموه بالخدمات الكبيرة والمميزة التي تقدمها وزارة الشؤون الإسلامية وهي الجهة المشرفة على هذا البرنامج الذي وصفه بالنوعي.
يأتي ذلك ضمن الجهود الكبيرة والمتواصلة التي يقدمها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - للعلماء والمؤثرين في مختلف دول العالم.
