الخميس، 23 شوال 1445 ، 02 مايو 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

«تواصل» ترصد آراء ضيوف ملتقى «وقولوا للناس حسناً»

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل – هياء الدكان:

انتهى الثلاثاء الماضي، ملتقى "وقولوا للناس حسناً" الذي نظمه القسم النسائي بالمكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات؛ والذي حمل – بحسب المشاركين فيه – آمالاً وطموحات ونتائج يتطلع القائمون عليه أن تكون غرست فأثمرت.

اضافة اعلان

"تواصل" رصدت انطباع الحاضرات حول الملتقى وتطلعاتهم المستقبلية بمشيئة الله تعالى.

في البداية قالت الأستاذ المشارك بجامعة أم القرى والمشرفة العامة على مركز إسعاد النسائي الدكتورة أميرة بنت علي الصاعدي: بفضل الله يسر الله لي حضور حفل افتتاح ملتقى "وقولوا للناس حسناً"، وقد حرصت على الحضور لأمرين: عنوان: الملتقى المتميز، والفئة التي يخدمها الملتقى والهدف العظيم الذي يحمله، وقد أثلج صدري ما رأيت من ثمرات مباركة وإنجازات متميزة في فترة وجيزة من عمر المكتب وهذا توفيق من الله.

وأضافت: "وَمِمَّا زاد الملتقى جمالاً وتميزاً وجلالاً مسيرة الجاليات وقصص هدايتهن، وقلت لمرافقتي وقتها بعد ذكر عدد المسلمات وهن حوالي ٨ آلاف امرأة كم نحن مقصرات تجاه هذه الفئة غفر الله لنا، فالحمد لله أن هيأ لهذا الدين من يحمل همه، ويبلغ أمره، وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم القائل: "ليبلغن هذا الدين ما بلغ الليل والنهار" وإن شعاري دائماً: "ليبلغ أثرنا ما بلغ الليل والنهار" فكل من يحمل هم الدعوة لهذا الدين ليستشعر هذا الهدف وليحقق هذا الأمل، فجزاكن الله خيراً على ما قدمتن وبذلتن ورفع الله قدركن وضاعف أجركن".

أما راعية الحفل سمو الأميرة الدكتورة البندري بنت عبدالله بن مقرن المشاري آل سعود، فتقول إن: "الدعوة إلى الله من أهم الواجبات؛ بها يستقيم أمر الفرد ويصلح حال المجتمع. ولقد كان للمرأة المسلمة دور كبير ومبكر في الدعوة إلى الله ونشر هذا الدين؛ فهي مربية الأجيال وصانعة الأبطال، وإن من أعظم وسائل الدعوة إلى الله السلوك العملي للداعية، وثبات المسلم على مبادئه، وأخلاقه التي هذبه بها دينه الإسلامي الحنيف".

وتضيف: "(وقولوا للناس حسناً) من القواعد المهمة في باب التعامل بين الناس، تكرر ذكرها في القرآن الكريم إما صراحة أو ضمناً، ونحن نحتاج هذه القاعدة كثيراً؛ لا سيما أننا نتعامل في حياتنا مع فئات وأصناف مختلفة من الناس: المسلم وغير المسلم، الصغير والكبير، الوالدين، الزوج والزوجة، الأبناء، والخدم ومن في حكمهم"

من جانبها، قالت وكيلة قسم الدعوة جامعة الإمام محمد بن سعود الدكتورة عبير بنت خالد الشلهوب إن الملتقى يعكس تعاون الداعيات إلى الله بشكل يثلج الصدر تم من خلاله التقاء الداعيات من جميع أنحاء المملكة العربية السعودية لتبادل التجارب والخبرات وشحذ الهمم نحو القمم شكراً لكل من نظم وشارك".

أما مديرة المكتب التعاوني بالزاهر - مكة حزيمة سرّاج فقالت: سعدت بحضور ملتقى ﴿وقولوا للناس حسنا﴾ الذي أقامه مكتب شمال الرياض مشكوراً مأجورا، وكان من أول افتتاحه إلى آخر لحظاته لقاء مثمرا نافعا موفقاً على أصعدة مختلفة، وفي جوانب متعددة، أوجه شكري وتقديري لكل الجهود المبذولة في سبيل نجاحه وأخص بالشكر الأستاذة الفاضلة منى الخالدي مديرة القسم النسائي لمكتب شمال الرياض والتي شرفت بالتعرف عليها وعقد الشراكة معها.

وتضيف أستاذة معهد اللغة العربية لغير الناطقات بها مديرة القسم النسائي في مشروع "رحماء بينهم"، د.عبير عقلان قائلة: فإني أحمد الله عز وجل على أن أكرمني بحضور ملتقاكم المبارك، وأسأله سبحانه وتعالى أن يجزل لكم المثوبة ويديم عليكم نعمة السبق إلى الخيرات، ولقد كان لكم من اسم الملتقى نصيب فقد قلتم لنا الحسني وفعلتم الحسني واستقبلتمونا وودعتمونا بالحسني.

وأكدت مديرة القسم النسائي بمكتب الدعوة بالسلي الدكتور قذلة القحطاني فتقول: الملتقى تميز بحسن التنظيم والاستعداد المسبق والاستفادة من خبرات المؤسسات والمكاتب الدعوية، وكثرة الإقبال والحضور في حفل الافتتاح، والتعارف والتآلف بين منسوبات الدعوة، ونقل الخبرات الدعوية والملتقى يعتبر نقلة وتجديد في عالم الدعوة.

من جانبها، تقول المشرفة على برنامج وفاء للداعيات التابع لمكتب الدعوة لجنوب مكة محاضرة في كلية التربية جامعة أم القرى (سابقاً) أسماء إبراهيم السميري: أتوجه بالشكر والتقدير لجميع القائمين على الملتقى رجالاً ونساءً وأخص بالشكر أختنا الفاضلة الأستاذة منى الخالدي والأخت مريم حامد والأخت العنود العمران.

وتابعت: "الحقيقة أني استكثرت مدة الملتقى وكونه أيضاً صباحاً ومساءً وكنت أقول في نفسي ماذا عساهم سيقولون لنا في هذه المدة ولماذا فترتان، لكن هذه التساؤلات تلاشت منذ اليوم الأول وشعرت بالألفة والمحبة تعم الجميع بل شعرت بألم الفراق ونحن نودع بعضنا في آخر أمسيات الملتقى لقد كان ملتقًى رائعاً بكل ما تحمل هذه الكلمة من معنى".

وأكدت الدكتورة سارة الغديّر، من الغرفة التجارية، أن هذا الملتقى رائع بكل المعاني ومميز ونتمنى أن تستمر هذه الجهود وتتضاعف على نفس المستوى وأفضل شاكرة ومقدرة جهود مكتب الدعوة في التنظيم والاستقبال والتميز والتكريم للمشاركات.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook