تواصل – فريق التحرير:

مع ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف، ومعاناة الكثيرين من صعوبة النوم؛ لعدم قدرتهم على تحمل السخونة، فيعتمدون على المراوح لتخفيف الحر، إلا أنها قد تتسبب في بعض المخاطر الصحية.

وعلى الرغم من أن أجهزة التبريد يمكن أن تكون وسيلة فعالة لتنظيم درجة الحرارة في الليل، إلا أن هناك بعض الجوانب السلبية للصحة والتي تسببها المراوح الكهربائية بالأخص، وفقا لصحيفة «اكسبريس البريطانية».

الحساسية والربو

الشيء الذي يجعل المراوح الكهربائية فعالة في جعل الشخص يشعر بالبرودة هي تدوير الهواء في جميع أنحاء الغرفة والذي ينتج عنه الربو والحساسية.

كما يمكن للجهاز أيضًا نشر الغبار والجراثيم والمواد المسببة للحساسية الأخرى في جميع أنحاء الغرفة، مما يؤدي إلى العطس المفرط، والعيون الدامعة، وسيلان الأنف، وحكة الحلق وحتى صعوبة التنفس.

فلذلك يجب التأكد من عدم وجود غبار على شفرات المروحة الكهربائية.

جفاف الأنف والحلق

يمكن للرياح الزائدة الناتجة عن المروحة الكهربائية أن تجفف أنفك وحلقك، مما يؤدي إلى إنتاج الجسم للمزيد من المخاط من أجل البقاء رطبًا، ويمكن أن يسبب ذلك الصداع وانسداد الأنف وحتى صداع الجيوب الأنفية.

جفاف العين وتهيجها

بالإضافة إلى الاحتقان، وجفاف الأنف والحلق، فقد تؤدي إلى جفاف العينين أيضًا، مما قد يؤدي إلى حدوث تهيج.

تصلب الرقبة والعضلات

يوصى الخبراء بالامتناع عن توجيه المروحة إلى هذه المناطق طوال الليل، وهذا لأن الهواء البارد المركز يمكن أن يجعل العضلات متوترة ومتشنجة، مما يسبب المزيد من الألم.