تواصل - فريق التحرير:
بينما يمكن أن تحفز مشروبات الطاقة الجلطات الضارة في غضون ساعة واحدة من تناولها، فإن هناك خيارات أخرى يمكن أن تجنب هذا الخطر المهدد للحياة.
وقال الدكتور سني باتيل، طبيب صحة الأمعاء في لندن، إن شرب الماء يمكن أن يقلل من خطر التجلط عن طريق تحسين الدورة الدموية وتخفيف الدم وتخفيفه ومنع الجفاف.
وأضاف: "إن شرب كمية كافية من الماء يساعد في الحفاظ على حجم الدم المناسب ويعزز الدورة الدموية المثلى"، مما يضمن تدفق الدم بسلاسة عبر الأوعية الدموية، ويقلل من فرص تكوين الجلطات.
اقرأ أيضًا:
هل شرب الماء قبل النوم يقي من الجلطات؟ استشاري يوضح
تخفيف تركيز مكونات معينة بالدم
ويساعد الماء على تخفيف تركيز مكونات معينة في الدم، مثل الفيبرينوجين والصفائح الدموية، والتي تشارك في تكوين الجلطة الدموية.
وأشار إلى أنه عند شرب القدر الكافي من الماء "يحافظ على هذه المكونات في المستويات المثلى، مما يقلل من احتمالية التجلط".
في المقابل، يمكن أن يجعل الجفاف الدم أكثر كثافة وأكثر عرضة للتجلط.
دعم وظائف الكلى
وأشار الدكتور باتيل إلى أن تناول كمية كافية من الماء يدعم وظائف الكلى المناسبة مما يسمح لها بتصفية الفضلات والسموم من الدم.
اقرأ أيضًا:
شرب المزيد من الماء يقيك من مرض قاتل
ولفت إلى أنه "يساعد هذا في الحفاظ على تركيبة الدم الصحية ويقلل من خطر تكوين الجلطة".
وعندما يتعلق الأمر بكمية المياه التي يحتاج إليها الجسم من أجل تجنب الجلطات، أوضح الطبيب أن عوامل مثل العمر والجنس وتكوين الجسم ومستوى النشاط والمناخ والصحة العامة تلعب جميعها دورًا في هذا الأمر.
في الوقت الذي قد تختلف فيه الاحتياجات إلى المياه من شخص لآخر، قال الدكتور باتيل: "الأسلوب الأكثر تخصيصًا لتحديد كمية الماء هو الاستماع إلى إشارات العطش في جسمك. العطش آلية تساعد في تنظيم توازن السوائل، لذا فإن الشرب عند الشعور بالعطش يعد بشكل عام مؤشرًا جيدًا على حاجتك إلى الترطيب".
