الأحد، 19 شوال 1445 ، 28 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

دراسة: الأضواء الساطعة تزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية

إنارة شوارع المدينة
الضوء الاصطناعي يقلل مادة الميلاتونين
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

حذرت دراسة جديدة من أن التعرض المستمر للضوء الاصطناعي أثناء الليل يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.

سكان المناطق الحضرية والأضواء الليليةاضافة اعلان

وقال مؤلف الدراسة، جيان بينج وانج: "ننصح الناس، وخاصة أولئك الذين يعيشون في المناطق الحضرية، بالتفكير في تقليل هذا التعرض لحماية أنفسهم من تأثيره الضار المحتمل"، بحسب ما نشرت المجلة العلمية "السكتة الدماغية" أمس.
وأضاف وانج: "على الرغم من التقدم الكبير في الحد من عوامل الخطر التقليدية لأمراض القلب والأوعية الدموية مثل التدخين والسمنة والسكري من النوع الثاني، فمن المهم أخذ العوامل البيئية في الاعتبار في جهودنا لتقليل العبء العالمي لأمراض القلب والأوعية الدموية".
وعكف الباحثون على تقييم حالة 28 ألفًا و302 بالغين يعيشون في مدينة نينجبو ذات الكثافة السكانية العالية، بالصين، في الفترة من 2015 إلى 2018.
ووجدوا أن أولئك الذين لديهم أعلى مستويات التعرض للضوء ليلاً لديهم خطر أعلى بنسبة 43% للإصابة بأمراض الأوعية الدماغية، والتي تشمل السكتة الدماغية (الناجمة عن انسداد شريان في الدماغ) والسكتة الدماغية النزفية (النزيف).
وعلى مدى فترة المتابعة التي امتدت لست سنوات، أصيب 1278 مشاركا بأمراض دماغية وعائية، من بينهم 910 أصيبوا بسكتة دماغية.
وكان التعرض لمستويات عالية من التلوث عاملاً ملحوظًا آخر، حيث يواجه أولئك الذين غالبًا ما يواجهون انبعاثات من احتراق البنزين أو الزيت أو وقود الديزل أو الخشب خطرًا متزايدًا للإصابة بأمراض الأوعية الدماغية بنسبة 41٪، وفقًا لصحيفة "نيويورك بوست".

الضوء الاصطناعي والميلاتونين

ويحذر الباحثون من أن مصادر الضوء الاصطناعية مثل مصابيح الليد أو مصابيح الفلورسنت يمكن أن تعطل وتمنع إنتاج الميلاتونين، وهو هرمون طبيعي يساعد الجسم على النوم.
وبمرور الوقت، يمكن أن يؤدي نقص الميلاتونين إلى تعطيل الساعة البيولوجية للجسم على مدار 24 ساعة وأنماط النوم طويلة المدى.
ويقول مؤلفو الدراسة إن أولئك الذين يعانون من مشاكل النوم المزمنة هم الأكثر عرضة لخطر ضعف صحة القلب والأوعية الدموية.
وقال وانج: "نحن بحاجة إلى تطوير سياسات واستراتيجيات وقائية أكثر فعالية لتقليل عبء المرض الناجم عن العوامل البيئية مثل الضوء وتلوث الهواء، خاصة بالنسبة للأشخاص الذين يعيشون في المناطق الأكثر كثافة سكانية وتلوثًا حول العالم".
واعترف وانج بوجود "العديد" من القيود في الدراسة، بما فيها نقص البيانات حول أدوات الإضاءة الداخلية ومعالجات النوافذ التي يستخدمها المشاركون، الذين كانوا من مدينة واحدة فقط في الصين.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook