الأربعاء، 22 شوال 1445 ، 01 مايو 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

جعلت المملكة في مصاف الدولة المتقدمة.. إجراء 3 عمليات نوعية لزراعة كبد باستخدام 6 غرف

عملية جراحية
عملية جراحية
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

من خلال تقنية هي الأولى من نوعها في العالم والتي وضعت المملكة، في مصاف الدول المتقدمة وجعتلها صاحبة الريادة في زراعة الكبد من متبرعين أحياء، حقق فريق طبي إنجازا هو الأول من نوعه.اضافة اعلان

عمليات زراعة كبد بالدمام:


وكان فريق طبي في مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام ، قد حقق إنجازاً يعد الأول من نوعه عالمياً.
يأتي هذا بعد إجراء 3 عمليات زراعة كبد لطفلين ورجل بالغ باستخدام 6 غرف عمليات بطريقة نوعية.
وأطلق على هذه العملية الفريدة من نوعها: "زراعة كبد مختلط من متبرعين أحياء أحدهما بطريقة الدومينو والآخر من متبرع حي.
من جانبه أوضح مركز زراعة الأعضاء بالمستشفى، أن العمليات الثلاثة تم إجراؤها من خلال أحدث الطرق التي جمعت العديد من الأساليب المتقدمة والمعقدة لإجراء زراعة الكبد.
 وأضاف أن الفريق الطبي، قام بسلسلة من العمليات جمع فيها "زراعة الكبد بواسطة الخاصية التتابعية (domino liver transplant)" مع خاصية "التبادل الثنائي (liver pair exchange)" وخاصية "زراعة كبد من متبرعين ( dual graft liver transplant)".

 عمليات زراعة الكبد:


من جهته قال المدير التنفيذي لمركز زراعة الأعضاء المتميز في مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام د. محمد القحطاني، في بيان: قام أحد المتبرعين غير الأقارب الذي تبرع لوجه الله تعالى بجزء من كبده لطفلة صغيرة لعدم تطابقها مع والدها.
وتابع: في اليوم التالي تم إجراء زراعتين للكبد لطفلة صغيرة ثانية تبلغ من العمر سنتين ونصف، ولمريض بالغ تمت جميعها في وقت واحد باستخدام أربع غرف للعمليات، حيث تبرعت أم الطفلة الثانية لابنتها التي كانت تعاني من مرض أيضي يصيب الكبد ولا تستطيع الطفلة الحياة بصورة طبيعية.
 ونوه أن هذا الكبد يمكنه العمل بشكل طبيعي عند نقله لشخص آخر وهذا ما دفع الفريق الطبي لإجراء الزراعة الثانية من الأم إلى الطفلة الصغيرة، حيث كانت عملية دقيقة ومعقدة نظراً لصغر عمر الطفلة وصغر حجم الأوعية والشرايين التي يتم توصيلها بين جزء الكبد المتبرع به وبين أوعية وشرايين الطفلة.
كما نوه أيضا أنه تم إجراء الزراعة الثالثة عن طريق نقل كبد الطفلة الصغيرة الثانية إلى مريض آخر بالغ ليس لديه متبرعاً.
 ونظراً لصغر حجم كبد الطفل احتاج المريض البالغ إلى جزء من كبد آخر، والذي تبرع به والد الطفلة الأولى وقد قام الفريق الطبي بزراعة الكبدين، الكبد من الطفلة الصغيرة الثانية البالغة من العمر سنتين ونصف والجزء من الكبد من المتبرع الآخر (والد الطفلة الأولى) كلاهما في نفس المريض البالغ.
 وكانت عملية معقدة أيضاً بسبب إجراء العديد من التوصيلات بين أوعية وشرايين الكبدين وأوعية وشرايين المريض نفسه.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook